علامات القيامة بدأت.. شاب سقط هاتفه داخل قبر صديقة أثناء دفنه.. وبعد ساعات إتصل بالرقم فكانت الصدمة الكبرى التي أصابته بالجنون.. لن تستوعب من رد عليه!!

الموت لا ينتظر أحد، فهو يطرق كل باب، ولا يستأذن بالدخول، فدخوله مفاجئ، ولا بد لنا من التجهيز الجيد لهذا اليوم المشؤوم.

ومن الحمد لله أن هناك أولئك الذين تعظوا بموت الآخرين قبل أن يكونوا هم المعنيون بهذه العظة."

الموت، كلمة قصيرة تحمل الكثير من المعاني، فهي تثير في النفس الخوف والرعب والحزن والانقباض، فالموت هو نهاية للأمل والطموح، فهو يأخذ منا أحب الناس ولا نترك منهم سوى ذكرى."

قصتنا اليوم تدور في إحدى الشقق حيث يعيش أحد الشباب. 

كان الشاب مهتمًا بالأمور الخارقة للطبيعة، فقد كان لديه شغف لمعرفة الأشياء الغريبة والخارقة للعادة."

كان يحب القراءة في هذا المجال، فقد كان دائمًا يبحث في الإنترنت والكتب. "

وفي يوم من الأيام، جاءت فكرة إلى ذهنه وهي معرفة ما يحدث في القبر."

فكر في وضع هاتفه في أحد القبور لمعرفة ما يحدث، وفي هذه الأثناء، سمع أن جاره قد توفي.. استغل الفرصة وقرر وضع الهاتف في قبره."

ذهب مع الجنازة ونزل الجثة إلى القبر مع أهله، ثم وضع هاتفه بجواره دون أن يلاحظ أحد.

وعندما انتهى العزاء وعاد إلى المنزل، حاول الاتصال برقم هاتفه، وهنا حدثت الصدمة التي جعلته يسقط أرضًا.

فقد رن هاتفه مرارًا وتكرارًا دون أن يتلقى أي رد، ولكن في المرة الأخيرة قرر أن يفتح الهاتف ويجيب على المتصل.

وعندما فتح الهاتف، سمع صوت شخص ما يتحدث من الطرف الآخر.

حدث ذلك بشكل مفاجئ، فقد فقد الشاب توازنه وسقط على الأرض قبل أن يستعيد توازنه ويجيب على المكالمة.

بعد بضع دقائق من الصمت، بدأ الشاب في استيضاح ما حدث.

تبين أن حارس المقبرة قد سمع رنين الهاتف وقام بفتح باب المقبرة واستخرج الهاتف من داخلها، ثم قام بالرد على المتصل.

بعد ذلك، أغلق الشاب الهاتف وقرر أنه لن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال