قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

“ما قدرت اقاوم رغبتي وحملت منه وأنا مازلت عزباء”.. فتاة سعودية تفضح ما فعلته مع حبيبها وتبحث عن عريس يسترها ويتزوجها بدون مهر!!

“ما قدرت اقاوم رغبتي وحملت منه وأنا مازلت عزباء”.. فتاة سعودية تفضح ما فعلته مع حبيبها وتبحث عن عريس يسترها ويتزوجها بدون مهر!!
نشر: verified icon هنادي مكرم 02 سبتمبر 2023 الساعة 01:30 صباحاً

كشفت فتاة سعودية عن تعرضها للخديعة من قبل شخص أوهمها بالحب، وعندما تسلمت له قلبها ونفسها في آن واحد ومارست معه العلاقة الحميمة، اكتشفت لاحقًا أنها حامل منه.

ولكن عندما علم هذا الشخص بالأمر، قرر التخلي عنها وتركها وحيدة تحمل عبء الخطيئة وتنتظر الموت على يد أهلها الذين لا يزالون يجهلون الأمر حتى الآن.

وأعربت الفتاة عن ندمها على فعلتها ورغبتها في العثور على رجل ينقذها من الموت ويسترها من الفضيحة. وأكدت أنها مستعدة للزواج من أي شخص حتى بدون مهر. 

بدأت القصة عندما تعرفت المرأة السعودية المتحدثة في الرسالة على شخص ما وأوهمها بالحب.

وبسبب طفولتها الصعبة وظروف اليتم التي مرت بها، شعرت بالأمان والحنان مع هذا الشخص ورأت فيه المنقذ من قسوة الحياة.

ولم تكن تعلم أنه سيكون السبب في ضياعها ونهايتها. 

تعبر الفتاة عن ندمها على الوقوع في الخطيئة وتحمل مسؤولية حملها من هذا الشخص.

وتعيش الآن في حالة من الخوف والانتظار، حيث تخشى الموت على يد أهلها الذين لا يعلمون بالأمر.

وتبحث عن رجل يستطيع أن ينقذها من هذا الموقف الصعب ويحميها من الفضيحة.

وتعلن الفتاة أنها مستعدة للزواج من أي شخص يستطيع أن ينقذها، حتى لو كان بدون مهر.

تأمل هذه الفتاة في أن تجد الرجل الذي يستطيع أن يعيد لها الأمان والحنان ويمنحها فرصة جديدة في الحياة. تقول إنها وثقت في ذلك الشخص وكانت تحبه بشكل جنوني، ورفضت الكثير من العرسان الذين تقدموا لها. وفي لحظة ضعف منها سلمت له نفسها في أحد اللقاءات ومارست معه فاحشة الزنا، لتكتشف بعد شهر من تلك الواقعة أنها حامل.

وتوضح أنها عندما عرفت بأنها حامل أخبرت ذلك الشخص على الفور، لكنه صدمها برده وتخلى عنها وتركها تواجه مصيرها المحتوم وهو القتل على يد أهلها حسب قولها.

تقول الفتاة في رسالتها إن حملها لا زال في الشهر الأول، وأنها لا تفكر بالإجهاض نهائياً، وترغب في إيجاد شخص يسترها من الفضيحة ويتزوجها.

وتطلب الفتاة أن ينظر إليها بعين الرحمة ومساعدتها، لأنها تخشى أن يقوم أهلها بقتلها إذا علموا بحملها.

تباينت ردود المعلقين على سؤال الفتاة، لكن الكثير منهم اتفقوا على أن الفتاة يجب أن تكون قوية وأن لا تظهر ضعفها أمام ذلك الشخص، بل يجب أن تجبره على مشاركتها في تحمل نتيجة الخطأ.

ونصح المعلقون الفتاة بأن تهدده ذلك الشخص الذي هتك عرضها، بأنها ستبلغ الشرطة إذا لم يتدارك الأمر ويعقد عليها بشكل رسمي ليتم تسجيل الطفل باسم والده الحقيقي.

ونصحها آخرون بأن تهدده أيضاً بأنها ستخبر أهلها بأنه اغتصبها ومارس معها الفاحشة تحت التهديد والإكراه.

وفي سياق مماثل، استبعد المعلقون أن تجد الفتاة شخصًا يستر عليها ويتزوجها كما طلبت في رسالتها. وأكدوا أن الحل يكمن فقط في يد ذلك الشخص الذي ارتكب معها الفاحشة، وأن عليها أن تظل قوية لتحمل المسؤولية.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد