قم بمشاركة المقال
أكد الدكتور محمد الطراونة، أخصائي الأمراض الصدرية، أهمية الاهتمام بالمتحور الجديد لفيروس كورونا نظرًا لاحتوائه على 36 طفرة وظهوره بالقرب منا.
وأشار الطراونة إلى أن أول حالة إصابة بالمتحور BA2.86 تم تسجيلها في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، والذي كانت منظمة الصحة العالمية قد صنفته كـ "متحور تحت المراقبة"، ولم يتم الكشف عن تفاصيل الحالة أو هوية المصاب أو مصدر العدوى.
اقرأ أيضاً
وأضاف أن هذا المتحور الجديد يعتبر أحد أبرز سلالات فيروس سارس-كوف-2 في العالم منذ ظهور المتحور أوميكرون، الذي أدى إلى زيادة كبيرة في عدد الإصابات عالميًا في شتاء عام 2022.
وأوضح الطراونة أنه خلال الأسابيع المقبلة سنرى مدى تأثير متحور BA2.86 مقارنة بالطفرات الأخرى للمتحور أوميكرون.
اقرأ أيضاً
وأكد الطراونة أنه حتى لو تسبب متحور BA2.86 في زيادة كبيرة في عدد الإصابات في المناطق التي ظهر فيها، فإننا لا نتوقع أن نشهد مستويات مشابهة من الإصابات الشديدة والوفاة مثلما رأينا في فترة الوباء عندما انتشرت سلالات ألفا ودلتا وأوميكرون.
وأضاف الطراونة أن معظم الناس في العالم حاليًا قد تلقوا اللقاح أو أصيبوا بالفيروس، وبالتالي فإن الذاكرة المناعية تسمح للجهاز المناعي بالتحكم في العدوى والسيطرة عليها حتى في حالة الإصابة بالمتحور الجديد.
اقرأ أيضاً
أكد الدكتور عبد الله الطراونة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الأردنية، أنه يجب أن يكون للمركز الوطني لمكافحة الأوبئة دور فاعل وحقيقي في الوقت الحالي. يجب أن يصدر التوصيات للحكومة والجهات الصحية بناءً على متابعة التحديثات العالمية والتواصل المستمر مع مراكز الأوبئة في المنطقة والعالم.
من جانبه، قال الدكتور يزن خير، استشاري الأمراض الباطنية والصدرية وتنظير القصبات، إن الطفرات والمتحورات التي تحدث على الفيروس تضعف من قدرته وقوته. وأضاف خير أن المتحور الجديد مشتق من أوميكرون، وأن أعراضه مماثلة تمامًا لأعراض الفيروس الأصلي وتشبه أعراض الإنفلونزا العادية. وأكد في الوقت نفسه أنه لا داعٍ للقلق والهلع.
وشدد على أهمية استمرار وزارة الصحة والجهات المعنية في نشر الرسائل التوعوية حول كورونا وغيرها من الفيروسات والأمراض.