قم بمشاركة المقال
وصاننا الله تعالى على الأم وحذرنا من عصيانها، فالجنة تحت قدميها، وعصيانها يؤدي بنا إلى الهلاك، لذا يجب علينا طاعتها ومعاملتها بلطف وتلبية احتياجاتها.
تدور قصتنا اليوم في إحدى الشقق، حيث يعيش الأب والأم وثلاثة من الأبناء. كان لديهم اثنين من البنات وولد واحد. كان الأب يعمل معلمًا والأم ربة منزل تهتم بمصالح أبنائها.
اقرأ أيضاً
مرت السنوات وكبر الأبناء وتوفي الأب. أصبحت الأم عجوزًا. كان الابن الذكر الوحيد مدللًا منذ الصغر بواسطة والده. لم تكن تربية الأم له ترضيه، فهو ليس مثل أخواته البنات اللاتي تربين بأخلاق حميدة.
كان الابن فاسدًا ينفق المال على أمور محظورة وسهرات فاسدة، على عكس أخواته البنات اللاتي كانت أخلاقهن تحظى بإعجاب الجميع. كانت الأم تمتلك ثروة ورثتها من والدها قبل وفاته. في يوم من الأيام، طلب الابن المال من والدته، لكن الأم رفضت أن تعطيه المبلغ، خاصة وأنها تعلم أين ستذهب هذه الأموال. حدثت مشادة كلامية بين الابن ووالدته، حيث أخبرته أنها لن تعطيه المال أبدًا.
اقرأ أيضاً
فكر الابن في فكرة شيطانية وهي قتل والدته ليرث كل هذه الأموال، وبالفعل أحضر السم ووضعه في الشاي ثم ذهب به الى والدته وبالفعل تناولت الأم الشاي.
ابتدأت الأم تشعر بآلام في معدتها، وعندما نظرت إلى ابنها وجدته يضحك، فأخبرها بأنه وضع السم في طعامها لكي تموت. اشتدت الألم وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، ثم ضحكت وأخبرته سراً جعله يسقط مشلولاً فوراً.
اقرأ أيضاً
فقد أخبرته أنها كتبت وصية تنص على توزيع كل أملاكها على أخوته الفتيات، وحرمته من حصته في الميراث. لم يصدق الابن ما سمع، ثم سقط مشلولاً فوراً.