قم بمشاركة المقال
عندما نتكلم عن الطفولة تتبادر إلى أذهاننا مشاهد السعادة والبراءة التي ترتسم على وجوه الأطفال وهم بين أحضان والديهم وعائلتهم وخلال لعبهم
غير أن العديد من الأطفال في لبنان باتوا في خطر، خلف جدران يفترض أن تكون مأوى آمناً لهم. ففتيات أو فتيان سيّان في وقع الوحشية
اقرأ أيضاً
حيث يتعرضون للتحرش الجنسي أو الاغتصاب أو التعنيف أو الضرب إلى حد الموت أحياناً
عقوبة الإعدام
ففي تطور جديد بقضية لين طالب طفلة الـ6 سنوات التي توفيت في 25 يونيو الماضي بعيد قضائها عيد الأضحى الماضي في طرابلس شمال لبنان بمنزل عائلة والدتها، أصدرت قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار قرارها الظني
اقرأ أيضاً
وبعد اتهام خالها بالاغتصاب وتستر الأم والجد والجدة على الأمر، اعتُبِر فعل خالها ينطبق على جنايتي المادتين 503 و504 في قانون العقوبات، وفق وسائل إعلام محلية
كما اعتبرت القاضية وفاة لين ينطبق على جريمة القتل عمداً وفق المادة 549 من هذا القانون، وطلبت محاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنص على عقوبة الإعدام
اقرأ أيضاً
كذلك أوجبت محاكمتهم أمام محكمة الجنايات في الشمال
موجة غضب واسع
أتى ذلك بعد أن كانت القاضية قد ختمت تحقيقاتها بالقضية منذ أيام، وأحالت الملف على النيابة العامة الاستئنافية في الشمال لإبداء المطالعة بالأساس تمهيداً لإصدار قرارها الظني
واستمعت إلى إفادة أطباء شرعيين وضعوا تقاريرهم عن الطفلة الضحية
يشار إلى أن مأساة تلك الصغيرة كانت أثارت موجة غضب واسع في لبنان، حيث عبر الآلاف عن انتقاداتهم الصارخة للأم التي من المفترض أن تحمي صغارها لا أن تتستر على انتهاكات وجرائم فظيعة تطالهم!