قم بمشاركة المقال
حذر عضو مجلس الشورى العماني مالك بن هلال اليحمدي، الشبان في السلطنة من الإقدام على الزواج من الأجنبيات.
وقال اليحمدي، في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس": "الزواج من أجنبية مسلمة حق كفله لك الشرع والقانون".
وأضاف: "لكن إذا كان قرارك بالزواج من أجنبية هو بسبب غلاء المهور في بلدك فانتبه عندما تتزوج من أجنبية فإن منهن -ولا أعمم- من لا تطلب منك مهراً عاجلاً إلا مبلغاً متواضعاً يكاد لا يذكر، لكنها تضع مهراً آجلاً".
اقرأ أيضاً
وتابع: "المؤخر يكون بعشرات بل مئات الآلاف من الريالات، وبعد بضعة أشهر تتصنع أي سبب لطلب الطلاق لتحصل هي على تلك الألوف المؤلفة، ولتتيقن أنت أنها لم تتزوجك حباً فيك".
ونقل النائب العماني عن أحد المحامين المعروفين قوله: إن "المحاكم تمتلئ بقضايا من هذا النوع"، محذراً من الوقوع ضحية للعاطفة والغفلة.
اقرأ أيضاً
وفي أبريل الماضي، أجاز مرسوم صدر عن السلطان العماني هيثم بن طارق، للعمانيين الزواج من أجانب، دون الحاجة إلى تصريح من وزارة الداخلية.
ووفقاً لما أوردته بعض الصحف في عمان، كان يتعين على العُمانيين في السابق استيفاء بعض الشروط مثل تجاوز سن معينة للزواج من أجنبي.
اقرأ أيضاً
وكانت السلطات تفرض غرامات على الزيجات غير المصرح بها.
الجدير بالذكر أن قضية زواج العمانيين من غير العمانيات (والعكس)، عادةً ما تثير جدلاً كبيراً؛ وذلك لكثرة عدد الطلبات المقدَّمة عبر جهات الاختصاص ومبررات ذلك الزواج.
وبحسب تعداد السكان لعام 2020، أكدت المؤشرات أن عدد الذكور في سلطنة عمان يفوق عدد الإناث بأكثر من 22 ألفاً.
وتثار خلال الحديث عن زواج العمانيين من الخارج قضايا مصاحبة تتمثل في غلاء المهور، وارتفاع تكاليف الزواج داخل البلاد.