سعودي يثير جنون عروسته الحسناء ليلة الدخلة بطلب وقح وجنوني.. لن تصدقوا رد فعلها الكارثي!!

تمكنت امرأة سعودية من الحصول على فسخ عقد زواجها بسبب سلوكيات زوجها الجنونية التي جعلت حياتها مأساوية ولا تستطيع تحملها بعد الآن.

قدمت الزوجة شكوى للمحكمة بشأن سلوك زوجها وحالته النفسية غير المستقرة، وبعد التحقق من ادعاءاتها قررت المحكمة فسخ عقد الزواج.

وفي دعواها، أوضحت الزوجة أنها بدأت تشعر بسلوك غريب من زوجها بعد ثلاثة أشهر من الزواج، حيث ترفض الذهاب للعمل وتظهر لديه هلوسات غير مفهومة وتخيلات بأن هناك أشخاص يحاولون اقتحام المنزل.

تطورت الأمور لتشمل الشتائم والشكوك المستمرة من قبل الزوج، وفقًا لصحيفة "الوطن" السعودية.

حاولت الزوجة بكل السبل مساعدة زوجها للتخلص من هذه العادات، حتى أقنعته بزيارة طبيب نفسي، وتبين لها بعد ذلك أنه يعاني من اضطرابات نفسية، مما دفعها لمواجهته واعترف الزوج بأنه يعاني من هذه الحالة منذ أكثر من عامين.

طلبت الزوجة الطلاق، ولكن الزوج رفض ذلك، مما دفعها للجوء إلى المحكمة لطلب فسخ النكاح. بعد دراسة القضية والاطلاع على تقرير طبي يثبت حالة الزوج، قررت المحكمة فسخ عقد النكاح بناءً على أن الزوج قد أخفى عن الزوجة هذا العيب أثناء كتابة العقد.

أكد الاستشاري القانوني صالح أمجد أنه وفقًا للائحة الأحوال الشخصية الجديدة التي تم إصدارها، في المادة الرابعة وبعد المائة، يحق لكل من الزوجين طلب فسخ عقد الزواج في حالة وجود سبب ضار في الطرف الآخر أو عدم قدرته على ممارسة الحياة الزوجية.

ويُعتبر هذا السبب ساري المفعول سواء كان قد حدث قبل عقد الزواج أو بعده، ما لم يكن الطرف المطالب بفسخ العقد على علم بالسبب في وقت عقد العقد أو اكتسب المعرفة به بعد ذلك وقد أبدى موافقته على البقاء في العلاقة الزوجية من خلال قول أو فعل.

وبالإضافة إلى ذلك، يحق للمحكمة أن تستعين بخبراء في مجال العلة وتقديرها. وفي المادة الخامسة وبعد المائة، يتم تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها في حالة فسخ عقد الزواج بسبب وجود علة في أحد الزوجين.

في حالة حدوث العلة بعد دخول الزوجين في العلاقة الزوجية، فإن الزوج ليس له الحق في استرداد المهر الذي دفعه. أما إذا كانت العلة موجودة في أحد الزوجين قبل عقد الزواج وتم فسخ العقد قبل دخول الزوجين في العلاقة الزوجية، فإن الزوج له الحق في استرداد المهر الذي دفعه ويتم إلغاء المبلغ المتبقي حتى وإن كان مؤجلاً.

أما إذا كانت العلة موجودة في الزوج قبل عقد الزواج وتم فسخ العقد بعد دخول الزوجين في العلاقة الزوجية، فإن الزوجة لها الحق في المهر. وأخيرًا، إذا كانت العلة موجودة في الزوجة قبل عقد الزواج وتم فسخ العقد بعد دخول الزوجين في العلاقة الزوجية، فإن الزوجة لها الحق في المهر. ويحق للزوج أيضًا استرداد المهر في حالة خداعه.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال