قم بمشاركة المقال
أماطت لاعبة التنس التونسية السابقة، سليمة صفر، اللّثام عن وقائع صادمة عاشتها بكلّ مرارة في سنّ الـ 12 من عمرها، في مركز تدريب بفرنسا، على يد مُدرّبها الذي يقبع في السجن منذ عام 2014، بسبب قضايا اغتصاب في حق لاعبيتن سابقتين.
وقدمت “سليمة صفر”، وهي أول امرأة عربية تنضم إلى قائمة أفضل 100 محترفة تنس في العالم، شهادة مؤثرة خلال حوار مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، تحدّثت فيها عن التحرّش الجنسي الذي تعرضت له على يد مدربها “ريجيس دي كاماريت” (81 عاماً)، في مدينة بياريتز جنوب غرب فرنسا.
اقرأ أيضاً
بطلة التنس سليمة صفر تفضح مدرّبها
سليمة صفر وفي سنّ الـ46، قرّرت أخيراً كسر حاجز الصمت حول ما تعرّضت قبل عقدين ونصف تقريباً، مؤكّدة أنها عاشت هذا الكابوس طيلة 3 سنوات عندما التحقت بمركز التدريب.
وأوضحت صفر “عندما كنت أبلغ من العمر 12 سنة ونصف.. تعرّضت للاغتصاب من طرف مدرّبي لكن لا أحد كان على علم بما حدث.. واستغرق مني الأمر كثيرا لأتحرّر من الخوف الذي عشته.. كنت تحت وقع صدمة كبيرة”.
اقرأ أيضاً
وتابعت لاعبة التنس التونسية، التي بلغت المركز 75 في قائمة المحترفات المائة، يوم 16 يوليو عام 2001، “ضحيت بكل شيء حتى أصل إلى هدفي وعملت جاهدة من أجل ذلك”.
وأضافت سليمة صفر: “طيلة حياتي كنت أفكر أنني ضعيفة وجبانة حتى أدركت في عمر الـ46 أنه بإمكاني الحديث عما تعرضت له.. اليوم آلامي تحوّلت إلى مشاعر أفتخر بها وأفتخر بما أصبحت عليه الآن”.