قم بمشاركة المقال
قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهم يحمل الجنسية العراقية، بالأشغال المؤقتة 5 سنوات، لقيامه بحجز حرية صديقة زوجته وتصويرها شبه عارية عبر تقنية الفيديو، بعد انتهاء عشاء كان قد دعيت له رفقة أبنائها.
وحكمت المحكمة على المتهم وضعه بالأشغال المؤقتة 5 سنوات بعد تجريمه بجناية هتك العرض وتطبيقها العقوبة الأشد بحقه.
اقرأ أيضاً
كما دانت المحكمة المتهم بجرم حجز الحرية والحكم عليه بالحبس شهرا واحدا، وإدانته أيضا بجرمي التهديد والإيذاء والحكم عليه أسبوعا عن كل جرم أدين به.
تفاصيل القضية
وفي تفاصيل القرار، فإنه وأثناء تواجد المشتكية في منزل المتهم، كونها على علاقة مع زوجته، وبعد تناولوا طعام العشاء وغادر أبناء المشتكية ووالدة الشاهدة، وخلال محاولة المشتكية مغارة المنزل تفاجأت بأنه مغلقا بجنزير.
اقرأ أيضاً
وتابع القرار أن المشتكية أنها طلبت من المتهم فتح الباب إلا أنه رفض، لتقوم المشتكية بالطلب من زوجة المتهم فتح الباب، دخلت زوجة المتهم إلى أحدى الغرف، ليقوم المتهم بمسك يد المشتكية وضربها على رأسها، وسحبها بعد ذلك ألى غرفة النوم، والقيام بخلع ملابسه وإجبارها على خلع ملابسها وتصويرها.
وأشار القرار إلى أن زوجة المتهم حضرت عندما طلب زوجها من المشتكية بلبس ملابسها قائلا لها: "راح يبقى مقطع الفيديو عندي"، حيث اطلعت المشتكية عليه، لتغادر بعد ذلك وتقديم شكوى.
اقرأ أيضاً
وثبت للمحكمة أن ما قام به المتهم من أفعال وهي قيامه بمنع خروج المشتكية، وإجبارها على نزع ملابسها، وبقائها شبه عارية دون إرادتها، تشكل كافة أركان وعناصر الجرائم المسندة له.