قم بمشاركة المقال
حذرت سيدة عمانية صاحبة سكن للطالبات، أهالي الطالبات اللواتي يدرسن ويقمن في (سكن الطالبات) بضرورة مراقبتهن من أجل حمايتهن وسلامتهن، وضمان تفوقهن وتركيزهن على دراستهن لا غير، كاشفة عن أمور وصفتها بالخطيرة تفعلها بعض الطالبات.
وقالت السيدة التي لم يكشف عن اسمها عبر مكالمة صوتية على إذاعة “الوصال“، إنها تطلب من كل ولي أمر لديه ابنة تدرس خارج المنطقة أن يتابعها ويراقبها.
اقرأ أيضاً
مضيفة أن البعض منهن “تكذب وتقول لديها مشروع تخرج، ووصل الحال بالبعض أن تقول أنها تتواجد خارج البيت لأنها تعمل وهي لا تعمل.”
أطلقت تحذيرا هاما لأولياء الأمور
وتابعت: “لا يرضيني أن يدفع أب دم قلبه-حسب تعبيرها- وتفشل الفتاة في دراستها لأسباب عدة رفضت الإفصاح عنها”.
اقرأ أيضاً
وعادت صاحبة سكن الطالبات لتشير إلى ضرورة أن يتابع كل أب ابنته في السكن الذي تقيم فيه، ويراقب دخولها وخروجها، كما عليه أن يتابع مع الكلية ويعرف موعد التخرج والمشاريع ومتى تداوم ومتى يكون لديها إجازة.
وأردفت أن أصحاب السكن الجامعي لا يهمهم شيء إن نجحت الفتاة أو رسبت وما يهمهم هو الإيجار، حسب وصفها.
اقرأ أيضاً
ردود فعل العمانيين
وتفاعل عمانيون مع كلام السيدة صاحبة سكن الطالبات، بردود وتعليقات متباينة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” –تويتر سابقاً بين من رأى أن الأمر يحمل مبالغة، وبين من رأى أن تحذيرها في محله تماما.
وفي هذا السياق أيدت إيمان كلام المتحدثة للوصال، بأن “البنت عاطفية بطبعها قليلة العقل والبصيرة، يجب أن تُراقب وتُصان، ولو تركت على هواها ووفقاً لحريتها ضاعت وأضاعت من معها” حسب وصفها.
ورأت مغردة باسم “مريوم ” أن “العتب في النهاية على البنت التي لا تعرف أن تحكم عقلها وتجعل أصدقاء السوء يقودونها، وتنسى تربيتها وأخلاقها وتربيه أهلها لها.”
وقال “الخالد” :” لطالما تكلمنا سابقاً عن هذا الموضوع ولم تحرك وزارة التعليم العالي ولا إدارات الجامعات ساكناً”.
وأضاف: ” أغلبية الجامعات، تجد فيها عجب العجاب، لدرجه أصبح الأمر عاديا ، ومن أمام مدخل الجامعات”.
وتابع أن “البعض من أولياء الأمور، لا يتابع بناته ولا يسأل وين وصلت بالدراسة أو متى حضرت ومتى غابت”.
وكتبت “سمية”: “الطالبة انسانة بالغة عاقلة لا تحتاج لمن يراقبها.. إذا كانت في هذه السن فالله يحاسبها ولسنا في وارد الوصاية عليها”.
وفي السياق ذاته عقب آخر: “رغم ان مغريات الحياة كثيرة و متعددة ولكن من عندها ذرة من الدين والأخلاق والقيم لن تقبل أن تجرها تلك المغريات إلى الهاوية والانحطاط “.
وفي رده عمن امتعض من كلام السيدة العمانية ورأى أنه مبالغة غير واقعية، علق مقدم البرنامج الذي استضافها “سلطان المحروقي”:”بعض المعلمين لديه حساسية مفرطة للغاية وخاصة الإناث”.
وأضاف :”أساتذتي الكرام أنتم لستم ملائكة ولستم معصومين من الخطأ والنسيان والقصور، فلا تدعوا الكمال”.
وتابع :”لا تقيسوا على أنفسكم جميع معلمي العالم تقبلوا التذكير من باب وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين”.