بعد تمويله لصفقة بونو.. الوليد بن طلال يعود لزعامة الهلال السعودي مجددًا وشروطه هذه المرة صادمة جدًا!!

أفصح نادي الهلال السعودي، عن الجهة التي تحملت تكاليف صفقة التعاقد مع الحارس الدولي المغربي ياسين بونو قادما من إشبيلية الإسباني.

وكان “الزعيم” قد أعلن بشكل رسمي، أمس الخميس، تعاقده مع بونو قادما من إشبيلية، بعقد يمتد لمدة 3 مواسم، مقابل 21 مليون يورو.

وقال النادي السعودي – المملوك لصندوق هيئة الاستثمار السعودي التي قامت بتمويل صفقاته في الميركاتو الصيفي الحالي- عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس” أن “الصفقة تمت بتمويل الأمير الوليد بن طلال العضو الذهبي بالنادي، موجهين الشكر له”.

وجاء في نصّ بيان الهلال :”قدم مجلس الإدارة شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال العضو الذهبي على تكفله بالصفقة”.

يُشار أنه على غرار المغربي ياسين بونو، تعاقد “الزعيم” حتى الآن مع البرازيليين نيمار دا سيلفا، مالكوم أوليفيرا، إضافة للصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، السنغالي كاليدو كوليبالي، والبرتغالي روبن نيفيز.

تحت عبارة “مؤكد”، كشف الصحفي السعودي “أحمد العجلان” عن صفقتين أخرتين سيوقعهما الهلال في الفترة القادمة. وسيكون تمويلهما من خارج ميزانية الفريق.

وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع إكس “مؤكد:بعد إعلان تكفل العضو الذهبي الأمير الوليد بن طلال بصفقة ياسين بونو.. صفقات الهلال القادمة (غالبًا صفقتين) ستكون من خارج الميزانية المرصودة لأندية الصندوق وستكون من (موارد النادي المالية)”.

ولم يوضح الصحفي الرياضي ما إذا كان الأمير السعودي الوليد بن طلال، هو الذي سيكون الطرف الأول أو الثاني أو كلاهما في إتمام تلك الصفقات.

يُذكر أن الوليد بن طلال من أبرز داعمي ومشجعي “الزعيم” على مدى السنوات الماضية. ويحظى مقابل ذلك بتقدير جمهور الهلال خاصة والسعودي عامة. 

وفي الأثناء، تساءل نشطاء سعوديون عماّ إذا كانت خطوة الوليد بن طلال فيما يتعلّق بتمويل صفقة بونو، تحرّكا من شأنه أن يعيده لإدارة الهلال السعودي، الذي يشهد هذه الفترة “طفرة” في الأسماء المنضمة لصفوفه. 

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال