قم بمشاركة المقال
تتصدرّ ضرورة مناقشة ودراسة إمكانية تعويم الجنيه المصري الجدل العام في الدولة العربية الأكثر كثافة سكانية، منذ سنة ونصف تقريباً خاصة وأن معدل صرفه قاربت عتبة الـ40 جنيهاً للدولار الأمريكي.
وحسب تقارير لمنظمات ومراكز بحثية عالمية مرموقة، يُشكل هذا المعدل تحديًا كبيرًا أمام السياسات النقدية والاقتصادية للبلاد التي يحكمها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 2013، حيث تتداخل العوامل المحلية والدولية لترسم ملامح الخطوات المستقبلية التي يجب اتخاذها تجاه توجيه مسار الجنيه.
اقرأ أيضاً
“حان الوقت لتعويم الجنيه”
كان هذا رأي كبير الاقتصاديين في معهد “التمويل الدولي”، روبن بروكس، الذي حذّر أيضاً من أن إصرار حكومة النظام المصري على ربط الجنيه بالدولار، يعني أن العملة المحلية ستواصل الانهيار، معتبرا أن “الوقت قد حان لتعويم الجنيه”.
اقرأ أيضاً
وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي عبر منصة “إكس” -تويتر سابقا-، إن الوقت الحالي يمثل “الخطر الأكبر” على مسألة ربط الجنيه المصري بالدولار.
ولفت ذات المتحدّث إلى أن العملات في كل مكان تنخفض مقابل الدولار، لكن إصرار مصر على ربط العملة المحلية بالدولار، يعني استمرار ارتفاع الجنيه المصري في “السوق السوداء” (الموازية).
اقرأ أيضاً
وتابع بروكس في ذات المنشور: “الأمر لا معنى له. حان الوقت لتعويم الجنيه المصري”.