قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

بعد الاكتشافات الأخيرة ..دولة عربية سيصبح أفرادها الأعلى دخلا في العالم ... والمفاجأة أنها ليست من دول الخليج... لن تصدقوا من تكون!

بعد الاكتشافات الأخيرة ..دولة عربية سيصبح أفرادها الأعلى دخلا في العالم ... والمفاجأة أنها ليست من دول الخليج... لن تصدقوا من تكون!
نشر: verified icon هنادي مكرم 19 أغسطس 2023 الساعة 01:00 مساءاً

يشهد العديد من الأسواق الناشئة نمواً متسارعاً في الوقت الحالي، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان هذا النمو يعود بالفائدة الاقتصادية على الشعوب المعنية أم لا. فالمردود الاقتصادي ليس مجرد قياس لحجم الناتج المحلي الإجمالي ومعدل النمو الاقتصادي، بل هو أيضاً مؤشر على تحسن أوضاع الشعوب ومستوى رفاهيتهم الاقتصادية.

وفي هذا السياق، قد تصبح السعوديون الأعلى دخلاً عالمياً خارج الأسواق المتقدمة، وفقاً لتوقعات بنك "غولدمان ساكس". حيث يتوقع البنك أن يصل الناتج المحلي الإجمالي للفرد في السعودية إلى حوالي 120 ألف دولار بحلول عام 2075. ويشمل هذا التوقع 122 اقتصاداً حول العالم.

ومن المعروف أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي هو مؤشر هام يستخدم لقياس مستوى المعيشة والتنمية الاقتصادية للبلد. فهو يعكس الناتج الاقتصادي للبلد مقسوماً على إجمالي عدد السكان. وبناءً على ذلك، يمكن القول إن السعوديين سيكونون من بين الشعوب الأكثر رفاهية في العالم بحلول عام 2075.

ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لا يعكس جميع العوامل التي تؤثر على رفاهية الشعوب. فقد تكون هناك عوامل أخرى مثل عدم المساواة في توزيع الدخل، وتوفير الرعاية الصحية والتعليم، والاستدامة البيئية التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار أيضاً. فعلى الرغم من النمو الاقتصادي المتسارع، إلا أنه من المهم أن تكون هناك جهود مستدامة لتحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة حياة المواطنين.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتأثر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بعوامل مختلفة مثل التغيرات في النمو السكاني والإنتاجية والتقدم التكنولوجي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في الأداء الاقتصادي لبلد ما بمرور الوقت. لذلك، في حين أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يمكن أن يوفر نظرة ثاقبة للأداء الاقتصادي لبلد ما، يجب استخدامه بالاقتران مع تدابير أخرى للحصول على صورة أكثر اكتمالاً للرفاهية العامة للبلد.

وفقاً للتقرير، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسهم في الأداء الاقتصادي لاقتصادات الأسواق الناشئة (EM). ويتمثل أحد العوامل في إمكانية تحقيق نمو أعلى في الأرباح في الأسواق الناشئة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تقييمات أعلى لأسهم الأسواق الناشئة.

ومع ذلك، يشير التقرير أيضاً إلى أن نمو أرباح الأسواق الناشئة قد فشل في مواكبة أداء الناتج المحلي الإجمالي المتفوق على مدى العقد الماضي، على الرغم من أن أرباح الأسواق الناشئة ظلت متفوقة بشكل كبير على المدى الطويل. وتشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تسهم في الأداء الاقتصادي للبلدان الناشئة الاستقرار السياسي، والوصول إلى رأس المال، وتطوير البنية التحتية، والتقدم التكنولوجي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تلعب اتجاهات السوق المالية ومعنويات المستثمرين دوراً في أداء اقتصادات الأسواق الناشئة. لذلك، في حين أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسهم في الأداء الاقتصادي للأسهم الناشئة، فمن المهم ملاحظة أن كل بلد فريد من نوعه وقد يواجه تحديات وفرصاً مختلفة.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد