بالصور.. الملكة رانيا تكسر البروتوكول في مؤتمر دولي لتعبر عن حبها الشديد لزوجها الملك عبدالله بكل عفوية!!

تظل العلاقة العاطفية والإنسانية بين الملك الأردني عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا محورًا للحديث بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي.

ونظرًا للعديد من المواقف التي تعزز هذه العلاقة، يقوم رواد وسائل التواصل بنشر مقاطع فيديو جديدة أو إعادة تداول مقاطع فيديو قديمة للتعبير عن إعجابهم بهذه العلاقة الراقية التي تجمع الزوجين.

وفي هذا السياق، انتشر على حسابات "إنستغرام" مقطع فيديو مؤثر للملكة رانيا أثناء تواجدها برفقة زوجها الملك عبد الله في إحدى المؤتمرات العالمية على ما يبدو.

وفي الفيديو، يظهر الملك عبد الله الثاني وهو جالس يستمع إلى حديث أحدهم، حتى قامت الملكة رانيا بشكل مفاجئ بمسك يده ونقلها إلى حضنها واحتضانها دون أن يشعر أحد من الحضور.

يمكن مشاهدة المقطع الكامل من هنا.

لفتت مبادرة الملكة رانيا تجاه زوجها الملك عبد الله الثاني إعجاب العديد من المتابعين الذين شاهدوا الفيديو، حيث أشادوا بالدور الذي تلعبه كملكة في بيت زوجها.

وعلقت إحدى المتابعات المدعوة "ريم" قائلة: "يا لها من جميلة.. إنها حقًا ملكة في بيت زوجها أولاً، ثم في منصبها.. الملك محظوظ بوجودها".

وأشاد المتابع عبد الله بالحداد بتصرف الملكة رانيا قائلاً: "إنها ملكة وزوجة وأم".

وقالت متابعة أخرى: "لو لم تكن طيبة وحنونة وذات أخلاق، لما شعرت به وحنت عليه.. هذا هو الشكل الذي يجب أن تكون عليه الزوجة".

أشادت بعض التعليقات بالعلاقة القوية بين الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا، مقارنة إياهما بروميو وجوليت بسبب تصرفاتهما ونظراتهما العاطفية. وأكدت أنهما يعيشان في حب حقيقي وصادق، رغم البروتوكولات والتزاماتهما الرسمية كملك وملكة. ويجدر بالذكر أن الفيديو الذي تمت مشاهدته لا يظهر الملك عبدالله الثاني نائمًا كما يشير العنوان، بل كان يستمع بانتباه للحديث، وتصرف الملكة رانيا كان عفويًا ومحاولة منها للتعبير عن حبها لزوجها.

وقد سبق ونشرت العديد من الفيديوهات والصور التي تظهر علاقة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا، حيث يتبادلان الغزل والاحتضان، وتعتبر علاقتهما من العلاقات المميزة والملفتة بين رؤساء الدول والحكام.

وانتشر مؤخرًا على موقع تويتر مقطع فيديو للملكة رانيا وهي تعبر عن محبتها لزوجها بكلمات مؤثرة. وقالت في حديثها أمام الملك والحضور: "عندما تعثرت، وجدت يدك تساندني.. وأنا محظوظة لأنني وجدتك، فأنت الشخص الأقرب إليّ. وأنا فخورة بأنني رفيقة دربك". وأضافت: "أعلم أنك لا تنتظر أبدًا كلمة شكر، ومع ذلك فشكرًا لك يا سيدي".

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال