حقائق غير معروفة عن فيتامين D سوف تصدمك وتغير حياتك تماما!!

أكدت خبيرة التغذية أن فيتامين D يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الإنسان وهو مسؤول عن العديد من العمليات التي تحدث في الجسم.

وأوضحت الدكتورة لوبوف ستانكيفيتش في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" أن هناك العديد من الأفكار الخاطئة المتعلقة بهذا الفيتامين، وهناك حقائق مثيرة للاهتمام وغير معروفة بالفعل، وفقًا لتقرير "روسيا اليوم".

وتعتقد الكثير من الناس أنه يجب على الشخص أن يكون تحت أشعة الشمس لإنتاج فيتامين D.

توضح قائلة: "بالطبع، يستطيع الجلد بالفعل إنتاج فيتامين D. ولكن من أجل ذلك، يجب أن يتعرض الشخص لأشعة الشمس كل يوم بكامل سطح الجلد، سواء كان بالبكيني أو حتى بدون ملابس على الإطلاق، وحينها ستكون هناك فرصة لإنتاجه من قبل الجلد".

وتشير إلى أن هذا الأمر، أولاً، ضار بالجلد، وثانيًا، من الصعب العثور على الوقت الكافي كل يوم لذلك. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراعاة زاوية سقوط أشعة الشمس على الجلد. وبناءً على ذلك، فإن الافتراض الشائع الذي يقول إن الحصول على لون أسمر للبشرة يمكن أن يوفر فيتامين D ليس أكثر من مجرد خرافة.

تشير الدكتورة إلى أن هناك اثنتين من الأساطير المتعلقة بفيتامين D. الأسطورة الأولى هي أن الجسم يمكنه الحصول على ما يكفي من فيتامين D من خلال التعرض لأشعة الشمس فقط. ومع ذلك، فإن هذا ليس صحيحًا تمامًا. فالتعرض للشمس بشكل منتظم لا يكفي لتلبية احتياجات الجسم من فيتامين D، خاصة في المناطق ذات الشتاء الطويل والأيام القصيرة.

وتقول: "والأسطورة الثانية هي الأطعمة التي يمكن تناولها للحصول على فيتامين D. وهذا يعني لكي يكون مستوى الفيتامين في الجسم طبيعيًا، يجب تناول 100-200 غرام من الزبدة وست بيضات و2 كيلوجرام من الأسماك البحرية البرية التي يجب اصطيادها في بيئتها الطبيعية يوميًا. والتكهن بعواقب مثل هذا النظام الغذائي اليومي ليس صعبًا، حيث سيؤدي إلى السمنة، وتصلب الشرايين، وأمراض أخرى".

وتشير الطبيبة إلى أنه خلال العقد الماضي اكتشف العلماء أن فيتامين D هو في الواقع هرمون، لأن له نشاطًا هرمونيًا ومسؤولًا عن 600 تفاعل كيميائي حيوي في الجسم. والمستقبلات الحساسة له موجودة في جميع أنظمة وأجهزة الجسم.

وتقول: "إنه منشط مناعي قوي جدًا. فتتكون منظومة المناعة من خلايا مختلفة. ويمكن تنشيط بعض الخلايا بفيتامين D، وحينها تعمل الحماية المضادة للفيروسات، والأهم من ذلك، تعمل الحماية من الأورام، أي الحماية من أمراض الأورام. ومقابل ذلك، تثبط خلايا أخرى في منظومة المناعة، وتقمع نشاطها. وهذا يؤثر في علاج المرضى الذين يعانون من نشاط مفرط لمنظومة المناعة".

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال