فيلم باربي يتسبب بأزمة للجمهور السعودي والجميع يطالب بإيقافه بعد حدوث هذا الشيء الصادم في صالات العرض!!

رغم حظره في عدد من دول الشرق الأوسط؛ نظراً لاحتوائه مشاهد جنسية، بدأت السعودية بعرض فيلم باربي المثير للجدل، فيما انطلقت حملة عبر منصة X “تويتر سابقاً”، تحت عنوان “أوقفوا عرض فيلم باربي”، تطالب بوقفه.

ولدى توجههم لصالات العرض السينمائي مع افتتاح الفيلم، تفاعل الشباب السعوديين مع فيلم باربي، حيث ارتدوا الأزياء الوردية، ووضعت الفتيات طلاء الأظافر الوردي.

وتدور أحداث فيلم “باربي” حول الدمية الشهيرة التي ظهرت لأول مرة قبل أكثر من 60 عاما.

وتلعب بطولته مارغوت روبي مع ريان غوسلينغ في دور “كين” العاشق الشهير لباربي.

في هذا الإطار، قالت قناة “الإخبارية” السعودية، إن المملكة بدأت عرض فيلم باربي بعد خضوعه لمعايير صارمة، ونشرت تقريراً يستعرض آراء الجمهور في أول عرض للفيلم بالسينما السعودية .

ومع بدء دور السينما في السعودية، عرض فيلم باربي، دشّن مغردون حملة إلكترونية عبر منصة X “تويتر سابقاً”، حملت عنوان (#أوقفوا_عرض_فيلم_باربي)، معتبرين أن عرض الفيلم في المملكة خطأ جسيم، كونه ينشر الشذوذ الفكري والجنسي، ويخدش الحياء ويهدم القيم.

وتعليقاً على سماح السعودية بعرض فيلم باربي، قال الكاتب السعودي تركي الشلهوب مغرداً عبر الحملة: “الكويت والبحرين وعُمان والجزائر ولبنان وباكستان، منعوا عرض فيلم باربي لأنه خادش للحياء، هادم للقيم، مستهدف للأسرة والفطرة، فلماذا يُعرض في أرض الحرمين وهي الأولى بمنع عرض مثل هكذا أفلام ساقطة؟!”.

بينما غرّد حساب “نحو الحرية“: تتسق فكرة عرض فيلم Barbie مع أفكار محمد بن سلمان الهدامة، التي تنخر في أساس المجتمع ورباط الأسرة!لا لعرض هذا الفيلم المسيء في المملكة!”.

فيما حذر حساب “خط البلدة” إلأهل من فيلم باربي: “لا تسمحوا لأحدٍ من أبنائهم أو بناتكم بمشاهدته”.

من جهته، قال المغرد “فهد”: “شعب المملكة المسلم يرفض أن تكون أرضه التي انبثقت منها رسالة التوحيد، منطلقًا لنشر أفكار الشـــذوذ وهدم الأسرة”.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن استقبال الجمهور السعودي لفيلم “باربي” يعكس المشهد المتغير في المملكة، التي كانت خالية قبل ثماني سنوات فقط من دور العرض السينمائي.

وتخطت عائدات “باربي” مليار دولار منذ بدء عرضه في 21 يوليو.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال