قم بمشاركة المقال
وصلت بخطوات ثقيلة زوجة إلى محكمة الأسرة، والدموع تملأ عينيها تنتظر أمام قاعة المحكمة دورها في القضايا، وما إن وقفت أمام القاضي حتى انهمرت في البكاء مرددة: “جوزي خاين”.
وبدأت السيدة في الحديث قائلة: “تعرفت على زوجي منذ خمس سنوات، وأغواني بكلماته المعسولة، وعندما تقدم للزواج مني وافقت عليه دون تردد، لأنه يعمل مهندسًا وأنا صيدلانية فلايوجد شيء يعيق ارتباطنا”.
اقرأ أيضاً
وأضافت: “لم تستمر الخطوبة فترة طويلة، واتتممنا مراسم الزواج، وبعد مرور فترة بدأت ألاحظ أفعال غريبة لزوجي، فدائما ممسكا بالهاتف الخاص به ويرفض أن يتركه من يده، وبدأ الشك يتسلل داخلي”.
وتابعت السيدة: “عندما سألته عن السبب رفض أن يجيب، مما زاد من شكوكي ناحيته وبدأت أراقبه حتى جاء اليوم الذي شاهدت فيه ما جعلني مذهولة وغير مصدقه ما رأته عيناي، ودخل زوجي إلى غرفة نومي ليلا ليتأكد أني نائمة، وبعد ذلك شاهدته يفتح الدولاب الخاص، ويرتدي بعض الملابس الخاصة بي ويضع المكياج على وجهه”.
اقرأ أيضاً
وواصلت: “بدأت أراقبه ورأيته يتحدث فيديو مع إحدى السيدات وعند الصباح، استيقظت وشاهدته يحمل شنطة سوداء وعندما أصريت أن أرى ما بداخلها وجدت بها قميص نوم خاص بي، وعندما طلبت منه الطلاق رفض لذلك تقدمت بدعوى ضده لاتخلص من الحياة معه”.