قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

شابة سعودية فاتنة تقع في حب جارها العجوز وتتزوجه.. لكن خلال ليلة الدخلة في غرفة النوم سمع الجيران صرخات وآهات مخيفة ارعبتهم.. هذا ما حدث بالتفصيل!

شابة سعودية فاتنة تقع في حب جارها العجوز وتتزوجه.. لكن خلال ليلة الدخلة في غرفة النوم سمع الجيران صرخات وآهات مخيفة ارعبتهم.. هذا ما حدث بالتفصيل!
نشر: verified icon غمدان. 14 أغسطس 2023 الساعة 11:30 مساءاً

كانت في الصف الأول الثانوي، ومن بين الطلاب المتميزين في الفصل. لم تكن تفكر في أي شيء سوى التفوق في دراستها والحصول على أعلى الدرجات في الاختبارات. كان هدفها الرئيسي هو تفوقها على زميلاتها في ذلك العام الدراسي.

لكن لم يكن هناك أحد من أهلها يهتم بكل ما تقوم به في دراستها أو بمستواها الدراسي. ومع ذلك، استمرت هذه الفتاة في التطور والتفوق بشكل مستمر. لم تؤثر عليها قلة اهتمام أهلها بتحصيلها العلمي.

في الوقت نفسه، وقعت مشكلة بين أحد الجيران وزوجته، وتطورت الأمور إلى حد الطلاق. وبسبب قرب هذا الجار من والد الفتاة، قررت الفتاة الوقوف بجانبه بقوة. وبعد أن قام الجار بطلاق زوجته، أراد والد الفتاة أن يواسيه ويشغله بأمور أخرى ويخرجه من تفكيره في زوجته السابقة.

عندما علم والد الفتاة أن الجار يبحث عن زوجة جديدة، قرر أن يعطيه ابنته للزواج. فرح الجار بالفكرة وأخبر والد الفتاة على الفور. وعندما سمعت الفتاة بالخبر، رفضت الفكرة بشدة. بكت بحرقة وصرخت بأنها لا تريد الزواج وترغب في استكمال دراستها.

لكن والد الفتاة لم يهتم برغبتها وهددها بالضرب إذا استمرت في رفض الزواج. وبالرغم من هذا، أصرت الفتاة على موقفها ورفضت الزواج قسرًا.

بعد أقل من أسبوع، تم التجهيز للعرس، رغم رفض الفتاة. وقد تزوجتها قسرًا وهي تبكي وتتألم من موقف أبيها وجميع أفراد عائلتها.

في تلك الليلة، بعد ذهاب أهل العريس والعروس، اختبأ بها وضاجعها. وعلى الرغم من تألمها الشديد، لم يهتم لمشاعرها. وعلل ذلك بحبه الشديد ورغبته فيها.

 لكنها تفاجأت بعد شهر ونصف من الزواج، حيث غادر الزوج المنزل ولم يخبرها، وترك لها رسالة تفيد بأنه ذاهب للعمل في إحدى المدن المجاورة لمدينتهم. حاولت الفتاة قبول الأمر، ومرت الأيام دون أن يتصل زوجها بها. مرت أشهر عديدة والفتاة تحاول تصبر نفسها وتتصنع الأعذار.

وبعد مرور سنة، علمت الفتاة من أقرباء زوجها أنه لم يعد يرغب بها وأنه سيتزوج امرأة أخرى. رغم أن هذا الكلام كان صادمًا لها، حاولت تكذيبه وتصبير نفسها. وبعد سنة ونصف، اتصل زوجها بها ليقنعها بأنه لم يعد يرغب بها وأنه على وشك الزواج من فتاة أخرى.

هذه القصة مؤلمة ومحزنة، فالفتاة تعيش في حالة من الصدمة والحزن. إنها تجد نفسها وحيدة ومهمشة، بعد أن كانت تأمل في حياة سعيدة مع زوجها. والآن، تجد نفسها تواجه تحديات جديدة، بمفردها. إن هذه القصة تعكس العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية التي تواجهها النساء في المجتمعات العربية. فالعديد من النساء يعانين من الزواجات الفاشلة والانفصالات القاسية، ويجدن أنفسهن في مواجهة صعوبات كبيرة في بناء حياة جديدة.

إنه من المهم أن ندرك أن النساء يجب أن يحظين بالحماية والاحترام في الزواج، وأن يتم معاملتهن بإنسانية وعدالة. يجب أن نعمل على تعزيز قوانين الحماية للنساء وتوفير الدعم اللازم لهن لبناء حياة جديدة بعد الانفصال.

إن هذه القصة تذكرنا بأهمية تعزيز الوعي الاجتماعي والتثقيف حول حقوق المرأة وقضاياها. يجب أن نعمل جميعًا على تغيير الثقافة والمفاهيم القديمة التي تعتبر المرأة ضعيفة وتحتاج إلى رجل لحمايتها ورعايتها. لنتعلم من هذه القصة ونعمل على تغيير الواقع لصالح المرأة، لكي تعيش حياة كريمة ومستقلة وتحظى بالحب والاحترام الذي تستحقه.

غمدان.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد