فنانة مصرية شهيرة تفسخ خطبتها بعد رفض خطيبها معاشرتها إلا بعد كتب الكتاب ... وما حصل لها بعد ذلك جعلها عبرة لمن يعتبر!

تعرف النجمة الراحلة أمينة رزق بلقب "عذراء السينما المصرية"، حيث قضت أكثر من 75 عامًا في الوسط الفني دون أن تتزوج أو تعترف بالحب والزواج. على الرغم من أدوارها العديدة في السينما، إلا أنها قررت أن تعيش حياة راهبة للفن وألا تقع في غرام أي رجل بأي حال من الأحوال.

في لقاء قديم مع الإعلامي مفيد فوزي، كشفت أمينة رزق عن الأسرار التي جعلتها تكره الحب والزواج وتبقى غير مرتبطة طوال حياتها. عندما سألها فوزي عن مرة واحدة شعرت فيها بالحب، أجابت بسرعة "لا مرة"، وروت كيف أصابتها "عقدة نفسية" تجاه الحب والرجال بسبب تجارب صديقاتها الشخصية ومعاناتهن مع الرجال.

قالت أمينة رزق: "شعرت بإذلال صديقاتي بسبب الحب والرجال، وطوال حياتي أحترمت نفسي ولم أرغب في أن أتذل، فإذا أحببت رجلاً فسأتذل بالتأكيد. لذلك، أصابتني عقدة نفسية وبعدت عن الحب بشكل كامل".

وأضافت: "كلما شعرت بالضعف، قررت أن أواجه المشاكل وأركز عقلي على عواطفي لكي لا أتذل وأعيش بكرامة".

بكرامتي". وروت أمينة رزق:" اتخطبت كتير لكن كنت بنهي الموضوع بسرعة، وأهلى ضغطوا عليا وانكتب كتابي لكن في النهاية مقدرتش أتجوز ومكملتش الجوازة".

كتب كتاب لمدة 11 يوما

أما عن أول عريس تقدم لخطبة أمينة رزق بعد دخولها مجال الفن بـ 6 أشهر، روت أنها فوجئت بهذا الأمر ورفضت دون حتى رؤيته، وقررت أن تكرس حياتها لحبها للفن وألا تحرم منه بسبب رجل. 

لكن مع إصرار أسرتها، تمت خطبتها لمدة سنتين لكنها لم تغير رأيها تمامًا خوفًا من خسارتها لعملها بالفن، وانتهت القصة وبعد مرور 14 عاما فوجئت أمينة رزق بمكالمة هاتفية من نفس الشخص وجاء لزيارتها وعرض عليها الزواج مرة أخرى. 

وافقت أمينة رزق على الزواج منه تحت ضغط أسرتها، وتم عقد القران فقط واستمرت أمينة في العيش في منزل اسرتها لحين أن ينهي خطيبها إجراءات طلاقه من زوجته الأولى الإنجليزية، لكنها فوجئت به يطلب منها حقوقه الشرعية فرفضت أمينة رزق رفضًا تامًا وانتهت تلك الزيجة بعد 11 يوم.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال