قم بمشاركة المقال
حضرت العروس مراسم الزفاف بفستان العرس، وبدت كأنها ملكة تنتظر التويج على العرش، فأبهرت الحضور بجمالها وأناقتها. كانت تستعد للزواج من الرجل الذي اختارته قلبها وقررت أن تكون زوجته. ولكن بعد مرور 30 يوماً، حدث شيء غير متوقع.
في صدمة لا يمكن تصورها، اكتشفت السيدة أن زوجها، الذي لم يتجاوز السابعة عشرة من العمر، قد باعها لرجل آخر في منتصف الخمسينات من أجل شراء هاتف ذكي وتلبية رغباته الشخصية، دون أن يهتم بمشاعرها كزوجة له.
اقرأ أيضاً
كانت هذه الواقعة غير معقولة، حيث وجدت نفسها في لحظة واحدة مع رجل غريب ليس زوجها، الذي قدمها إلى هذا الرجل مقابل مبلغ مالي. وقد تلقت هذا المبلغ الذي يقدر بحوالي 37 ألف جنيه مصري.
عاد الزوج وحيداً إلى قريته دون زوجته، وبدأت أسرتها تسأل عنها. وكان جواب الزوج صادماً، حيث اتهمها بالخيانة والتخلي عنه والذهاب إلى رجل آخر. وكانت الزوجة تكبر زوجها بتسع سنوات تقريباً.
اقرأ أيضاً
قامت أسرتها بتقديم بلاغ ضده لاختطاف ابنتهم، وعندما استجوبته السلطات الهندية، تبين أن هناك تناقضات في أقواله. وبعد مراجعة سجل مكالماته الهاتفية، اكتشفوا الحقيقة المخزية وألقوا القبض عليه فوراً.
تم بيع الزوجة من قبل زوجها وانتقلت إلى منطقة باران في جنوب شرق راجستان. وعندما ذهبت الشرطة لاسترداد الابنة، رفض أهالي القرية عودتها بحجة أنهم دفعوا ثمنها وطالبوا أسرتها بإعادة الأموال.
اقرأ أيضاً
تم القبض على الزوج واستجوابه، وكشف أنه اشترى هاتفًا ذكيًا لنفسه باستخدام الأموال التي حصل عليها من بيع زوجته. بالإضافة إلى ذلك، أنفق الباقي على الترفيه وتناول الطعام. وكانت النتيجة النهائية لأفعاله هي السجن وقضاء العقوبة داخل الإصلاحية.