قم بمشاركة المقال
قررت سماح. هـ أن تتخذ خطوة جريئة وتقدم بدعوى خلع ضد زوجها محمد. خ، موظف مبيعات، بسبب استحالة العشرة بينهما، على الرغم من بداية قصة حبهما الجميلة.
بعد ثلاث سنوات من الزواج، بدأت قصة الحب بين سماح، مدرسة ابتدائية، ومحمد، مندوب مبيعات، والذي كان يعيش بجوارها كجار. وتقول سماح: "كنا نحب بعضنا مثل الأبطال في الأفلام، كنا نتبادل النظرات من الشباك، وعندما تخرجنا من الكلية وبدأنا بالعمل، قررنا أن نتخطب ونتزوج بعد سنة، ثم قمنا ببناء شقة في منزل أهله".
اقرأ أيضاً
تضيف سماح، البالغة من العمر ثلاثين عامًا: "كنت أعتقد أننا بعد الزواج سأكون مختلفة مثل الفتيات الأخريات وأعيش حياة سعيدة، ولكن في اليوم الأول للزواج، قضيته في المستشفى بسبب اعتداء جسدي وتعرضي للتحرش، واضطررت للعلاج لفترة طويلة جدًا".
وتابعت سماح: "على الرغم من تحذير الطبيب لي ولزوجي من التمادي في العلاقة الزوجية، إلا أنه لم يكن يتعاطف معي، وهذا تسبب في استمرار التحرش بي بشكل متكرر، وعندما كنت أطلب منه التوقف قليلاً، كان يتجاهل طلبي ويبرر ذلك بأنه طبيعته، وأنه من الأفضل أن يتجه للحرية".
اقرأ أيضاً
وتواصلت سماح: "حاولت أن أقنعه بالزواج لأنني لم أعد أستطيع تحمل الأمر، ولكنه رفض تمامًا هذه الفكرة، وأكد أنه لن يتزوج مرة أخرى بسبب انشغاله بالعمل وبي، وأنه لا يفعل أي شيء في المنزل بعد زواجنا، باستثناء هذه المسألة، فهناك أشياء أهم بالنسبة له من الطعام والشراب".
ورغم محاولات سماح، وحتى بعد أن رزقهما الله بمولودة، إلا أنها لم تستطع أن توصل رغبتها إلى زوجها. خشية على صحتها، كانت ترفض الحمل مرارًا وتكرارًا، ولكن زوجها لم يتفهم مخاوفها واستمر في رفض طلبها بالطلاق. حاولت سماح أن توضح له أنها لا تستطيع تحمل المزيد من الضغوط الصحية، ولكنها لم تجد الاستجابة منه.
اقرأ أيضاً
وفي النهاية، قررت سماح أن تلجأ إلى القضاء وتقدم بقضية خلع ضد زوجها. تعود هذه الخطوة إلى الضغوط الزائدة التي تعرضت لها نتيجة استمرار النزيف والتليف، والذي حذرها الأطباء من أنه قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.