قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عريس يفقد في ليلة الزفاف أغلى ما يملك.. قام بعمل متهور في غرفة النوم فانتقمت منه العروسة شر انتقام وهكذا كانت النهاية الكارثية!

عريس يفقد في ليلة الزفاف أغلى ما يملك.. قام بعمل متهور في غرفة النوم فانتقمت منه العروسة شر انتقام وهكذا كانت النهاية الكارثية!
نشر: verified icon هنادي مكرم 12 أغسطس 2023 الساعة 02:30 صباحاً

بعد سنوات من الحب التي عاشتها "سمية" مع "إبراهيم"، تحقق حلمهما أخيرًا وحان موعد الزفاف الذي أقيم رغم عدم موافقة أسرة سمية على زواجها من إبراهيم، الذي يعاني من البطالة ولا يمتلك شقة مستقلة ليعيش فيها مع عروسه. قررت سمية البالغة من العمر 23 عامًا الثورة على رغبة عائلتها واختارت الحب فوق كل شيء، وبدأت تنتظر الأيام والليالي لتكون بجانب إبراهيم الذي أحاطها بحبه خلال السنوات الماضية ونثر عليها كلمات العشق والدلال، وصنع لها من الخيال مخططًا لحياتهما المستقبلية بعد الزواج.

لم تكن سمية تعلم أن إبراهيم سيتغير في يوم من الأيام، وكانت مقتنعة تمامًا أنه سيقدم لها حياة سعيدة كما وعدها، وسيساعدها في بناء الأسرة التي طالما حلمت بها. بدأت النهاية تلوح في الأفق حينما تزوجت سمية وإبراهيم أخيرًا، وبعد ساعات من حفل الزفاف الصاخب، اتجه العروسان إلى شقة والد إبراهيم لأنه لم يكن يمتلك شقة خاصة به. كانت الفرحة تغمرهما رغم تعب حفل الزفاف ومشقة التحضير له.

دخل العروسان غرفة النوم، وكانت سمية مرهقة بسبب مراسم الزفاف الشاقة، أرادت أن تستريح وتنام، لكن العريس إبراهيم رفض ذلك وأصر على أن يكون ليلتهما الأولى مميزة، مبررًا ذلك بأنه يشتاق إليها ولا يستطيع الانتظار. ومع موافقة سمية المضطربة، تحولت حياتها إلى جحيم في دقائق معدودة، وهذا كان بداية النهاية.

عذرية العروس

دخل إبراهيم على عروسه سمية، لكن وجهه تغير فجأة، وأختفت عبارات العشق والحب، وقال لها بطريقة لا تخلو من الريبة والشك: لا توجد بقع دم".وتصف سمية ذلك الموقف بقولها : "في تلك اللحظة، كانت نظرات إبراهيم لي مثل خناجر غرزت في صدري، قتلني بها دون أن يدري، لم يحاول حتى التحدث إلي، وتركني مهملة كما لو كنت متهمة وانتظر محاكمتي".وتضيف: "كنا قد ناقشنا أموراً كثيرة قبل الزواج، حتى عن ليلة الزفاف التي كانت من المفترض أن تكون أسعد ليلة لنا، خُيل إلي أننا نعرف أشياء كثيرة عن بعضنا، لكن ذهب كل ذلك في مهب الريح بعد عدم ظهور إشارة ما يسمونه بالعذرية".

فحص العذرية

توجهت سمية مع زوجها في اليوم التالي إلى الطبيبة النسائية، والتي قامت بفحصها، وأكدت لهما بأن غشاءها سميك ولن يزول كلياً إلا مع أول ولادة طبيعية لها. عادت السعادة إلى إبراهيم، وارتسمت البسمة على شفاهه، لكن بعد فوات الأوان، فقد حسمت الشابة أمرها في قرارة نفسها، وقررت أن تطلب الطلاق بأقرب وقت ممكن".وتفسّر انتظارها لبعض الوقت في طلب الطلاق بالقول: "بات زوجي غريباً بالنسبة لي،

خشيت من أن ينضم إلى ما قد يردده المجتمع حول عذريتي، لم أعد أتنبأ بما قد يفعل، كل شيء أصبح متوقعاً، فالذي ينسف سنوات معرفتنا ببعضنا البعض في لحظات، لا أمان لي منه على حياتي بعد ذلك".وتتوقف لبرهة وتضيف: "حقيقة لا أدري تماماً كيف أصف حالتي ومشاعري تجاهه بعد تلك الليلة، لكنني لم أكن أطيق العيش معه بعد أن اختزل كل ما املك من صفات وقدرات بغشاء لا أهمية له عندي، فأنا في نهاية الأمر، إنسان وليس مجرد غشاء".

ساءت حالة سمية النفسية منذ ذلك الحين، إذ لم ترغب في استقبال أحد أو الخروج إلى أي مكان، كانت تشعر كما لو أنها تقوم بتمثيل دور الزوجة التقليدية التي لا حول لها ولا قوة إلا برضاه عنها بحسب قولها.

قررت سمية مغادرة الأراضي السورية في شهر يونيو الماضي، حيث قررت الانطلاق نحو أوروبا بحثاً عن حياة جديدة. تلك الخطوة جاءت بعد رفض أهلها القائم على فكرة طلاقها، حيث اعتبروا السبب الذي دفعها لاتخاذ تلك القرارات "تافه وسخيف".

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد