الفازلين للجماع... نصائح طبية لا بد أن يعرفها جميع المتزوجين.. هذا هو سر الليالي الحمراء!!

بعض الأزواج يعانون من آلام أثناء ممارسة الجنس، ويعود ذلك إلى صعوبة إدخال القضيب في المهبل بسبب نقص الإفرازات المهبلية، ولذلك يلجأون إلى استخدام مزلقات جنسية. ومن بين هذه المزلقات المستخدمة بشكل شائع هو الفازلين.

الفازلين له فوائد عديدة خلال ممارسة الجنس:

1- يلعب الفازلين دورًا كبيرًا في تقليل الألم أثناء الجماع، وذلك بسبب قوامه الهلامي السميك الذي يساعد على تسهيل إدخال القضيب في المهبل وتقليل الاحتكاك.

2- يمكن استخدام الفازلين كواقي ذكر بديل للواقي الذكري، وذلك بوضعه على القضيب قبل الجماع لتقليل الاحتكاك وتحسين الانزلاق.

ومع ذلك، هناك بعض الأضرار المحتملة لاستخدام الفازلين خلال الجماع:

1- يمكن أن يزيد الفازلين من خطر الإصابة بالعدوى، حيث يظل ملتصقًا بالأعضاء التناسلية لفترة أطول من المزلقات الأخرى، مما يساعد على نمو البكتيريا وانتشارها.

2- قد يتسبب استخدام الفازلين مع الواقي الذكري المصنوع من اللاتكس في تمزق الواقي، مما يزيد من خطر الحمل غير المخطط له وانتقال الأمراض المنقولة جنسيًا.

بالإضافة إلى ذلك، لا يعتبر حقن القضيب بالفازلين طريقة فعالة لعلاج ضعف الانتصاب، وقد يكون له آثار جانبية خطيرة. لذا، ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج لمشاكل الانتصاب.

تشير العديد من الدراسات إلى أن حقن العضو الذكري بالفازلين لا يساهم في التخلص من ضعف الانتصاب، على العكس تمامًا، فإنه يشكل تهديدًا خطيرًا لصحة الرجال. يعتقد البعض أن حقن الفازلين يمكن أن يزيد من تدفق الدم إلى العانة وبالتالي يساعد في تحسين الانتصاب، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح.

في دراسة صغيرة أجريت عام 2008 على 16 شخصًا تم علاجهم بحقن الفازلين، وجد الباحثون أن الجراحة العاجلة كانت ضرورية لمنع المزيد من الإصابات. وتوصلت الدراسة إلى أن حقن الفازلين يمكن أن يؤدي إلى التهابات جلدية خطيرة وتلف في الأنسجة، مما يتطلب إجراء جراحي لإصلاح الضرر الناجم عنه.

بالإضافة إلى ذلك، فإن حقن الفازلين قد يسبب أيضًا مشاكل في القدرة الجنسية وقد يؤثر على الحيوانات المنوية والخصوبة. لذا، ينصح بشدة بعدم استخدام الفازلين كوسيلة لعلاج ضعف الانتصاب والبحث عن العلاجات الطبية المعتمدة التي توفرها الأطباء المختصين.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال