قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

سعودية عمرها 18 سنة تزوجت من جارها الكبير في السن.. وبعد شهر كانت المفاجأة الصادمة التي هزت المملكة!!

سعودية عمرها 18 سنة تزوجت من جارها الكبير في السن.. وبعد شهر كانت المفاجأة الصادمة التي هزت المملكة!!
نشر: verified icon هنادي مكرم 12 أغسطس 2023 الساعة 01:15 مساءاً

في قصة مؤثرة، تروي لنا فتاة سعودية تجربتها الصعبة في مواجهة التحديات والضغوط الاجتماعية. تعيش هذه الفتاة في عائلة لا تهتم بتحقيق أحلامها وطموحاتها الدراسية. ومع ذلك، فإنها تستمر في السعي نحو التفوق والنجاح في دراستها، دون أن يؤثر عليها الاهمال الذي تعانيه من أهلها.

وفي أحد الأيام، تتفاقم المشاكل بين جار والدها وزوجته، ويصل الأمر إلى حد الطلاق. ونظرًا لقرب هذا الجار من والدها، يقرر الوقوف بجانبه ودعمه في هذه الظروف الصعبة. وبعد أن يطلق زوجته، يقرر والد الفتاة أن يعطيه ابنته كزوجة له، بهدف مساعدته وتخفيف آلامه بعد طلاقه.

ومع إعلان القرار، ترفض الفتاة بشدة هذه الفكرة وتعبر عن رغبتها في مواصلة تعليمها وتحقيق أحلامها. ولكن يتجاهل والدها رغبتها ويهددها بالعنف في حال استمرت في رفض الزواج.

رغم معاناتها ومقاومتها الشديدة، يتم التجهيز لحفل الزفاف بعد أقل من أسبوع، وتجبر الفتاة على أن تصبح عروسًا لجارها، بينما هي تبكي وتعاني من قسوة والدها وعائلتها. وفي تلك الليلة المريرة، يدخل الجار إلى غرفتها ويضاجعها بالقوة، رغم أنها تعبر عن رفضها وتألمها.

هذه القصة المأساوية تلقي الضوء على العديد من المشاكل الاجتماعية التي تواجهها الفتيات في المجتمعات التقليدية. فهي تكشف عن الضغوط القوية التي تواجهها الفتاة من أسرتها والمجتمع، وتبرز الحاجة الماسة لتغيير النظرة النمطية للنساء وتمكينهن من تحقيق طموحاتهن وحقوقهن.

تعرضت الفتاة لألم شديد لم يهتم به أحد، وعُذر زوجها ذلك بحبه الشديد ورغبته فيها. قضيا شهرًا معًا في الفندق، وحاولت الفتاة تقبل زوجها وتحسين معاملتها له، على الرغم من عدم رغبتها في البداية. وفي حين كانت الفتاة تحاول تقبل زوجها وتحسين معاملتها له، فإنها اكتشفت بعد شهر ونصف من الزواج أن زوجها غادر المنزل دون إخبارها وترك لها رسالة تفيد بأنه ذاهب للعمل في مدينة أخرى.

حاولت الفتاة قبول الأمر ومرت الأيام دون أن يتصل زوجها بها. مرت الأشهر وتصبرت الفتاة وتصطنعت الأعذار له، وبعد مرور سنة علمت الفتاة من أقارب زوجها أنه لم يعد يرغب فيها وأنه يعتزم الزواج من امرأة أخرى. على الرغم من أن هذا الكلام صدمها، حاولت الفتاة أن تكذب على نفسها وتتصنع القوة.

وبعد سنة ونصف، اتصل زوجها بها ليخبرها أنه لم يعد يرغب فيها وأنه سيتزوج قريبًا من امرأة أخرى. بكت الفتاة بشدة ودخلت في حالة نفسية، فقد تركت دراستها ودمرت مستقبلها وأحلامها، ولم يكن هناك أحد يقف بجانبها، حتى أهلها الذين تسببوا في هذا الصدمة، لم يقفوا بجانبها.

ظلت الفتاة تعاني وتحاول أن تشفي جراحها، وبدأت من جديد في دراستها. وحتى اليوم، لم يتقدم لها أحد. إنها فتاة سعودية تبلغ من العمر 18 عامًا، تزوجت من جارها الكبير في السن، وبعد شهر حدثت لها مفاجأة غير متوقعة.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد