قصة تقشعر لها الأبدان..بدون خجل .. عريس يستعين بصديقه في ليلة الدخلة وعندما دخل الاثنان الى غرفة النوم حدث مالم يكن بالحسبان !!

تعلمت هذه الفتاة المسكينة أن ليلة الدخلة التي طالما حلمت بها ستتحول إلى كابوس مرعب يدمر حياتها. قادها القدر إلى يد عريس مراهق عديم الأخلاق والقيم. فاجأت العروسة بأنه يرغب في أن تسمح لصديقة بالانضمام إليهما في ليلة الدخلة. بدلاً من أن تكون هذه الليلة أجمل ذكريات حياتهما، كانت بداية لمسلسل الخلافات ونهاية العلاقة الزوجية بينهما.

تدور تفاصيل القصة التي تم تداولها في العديد من المواقع الإخبارية في إحدى المناطق المصرية. انتهت مراسم زفاف العروسين وانتقلوا إلى شقتهما الجديدة وسط فرحة وزغاريد الأهل والحضور.

قبل أن يدخل العروسين غرفة النوم، رن هاتف العريس. أخرجه من جيبه ليجيب على المكالمة، وبينما تنتظر الزوجة، يكملون ليلتهما السعيدة. بعد انتهاء المكالمة، دخل الزوج إلى غرفة النوم وأخذ بيد زوجته التي انتفضت من سريرها وبدأت تخلع ثياب الفرح.

حاول الزوج التقرب منها، ولكن وجهه يظهر علامات الإعياء والتعب. يخفي وراءه أيضًا القلق والشك. حاولت طمأنته وإضفاء بعض البهجة والسرور، لكن حدث ما لا يحمد عقباه.

فجأة وبشكل صادم وكأن غشاوة حلت على عينيها، هزت كل المرئيات أمامها، وأصابتها حالة من الذعر عندما فوجئت بجرس باب الشقة الذي هرول زوجها على أثره مسرعا، وكأنه طوق النجاة بالنسبة له. انها ذرفت الدموع منهمرة فوق خديها، واندفعت في ثورة من الغضب يشوبها صرخات مكتومة تنعي بها حظها.

العاثر هو صديق زوجها الذي يقوم بدور العريس بدلا منه، والإحساس بالعجز وأن هذا الأمر سيجعلها تشعر بالتعاطف معه فيما بعد، وبحركات لا إرادية أخذت الزوجة العروس تلطم وجهها وصدرها حزنا على حظها العاثر، وزوج تجرد من كل أسمى معاني الرجولة، والشهامة ليستعين بصديقه في ليلة زفافه.

فما كان منها إلا أن أطلقت صرخة مدوية كادت أن يتجمع على إثرها الجيران، وهددتهما بفضيحة كبرى إذا لم ينصرف هذا الصديق، ارتعدت أنامل الزوج، وتملكته رعشة شديدة طالبا من صديقه الانصراف.

بينما لملمت الزوجة بعض من ملابسها وارتدت ثياب أسود حدادا على فتصرف الزوج الذي أصابها بفجيعة كانت غير متوقعة، وتركت عش الزوجية متوجهة إلى منزل عائلتها. ارتدى الزوج عباءة إبليس بعد أن استعاد وعيه، وهدده شيطانه إلى حيلة معتقدا أنها ستنقذه من الفضيحة. وتوجه في الصباح إلى قسم الشرطة، وقام بتحرير محضر يتهم فيه زوجته بسرقة مبلغ كبير من المال، وهروبها من المنزل.

وبعد أن تمكن رجال المباحث من القبض عليها، وبدموع تحمل داخلها ألم وغصة، كشفت عن حقيقة الزوج، الذي استعان بصديقه في ليلة زفافها، وأنها تركت المنزل بعد أن طلبت منه الطلاق، لكنه اتهمها بالسرقة في محاولة لتهديدها لعدم فضح أمره.

توجهت المرأة إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة، وقدمت دعوى للخلع من زوجها الذي لم يكن يعاملها بالأمانة المطلوبة، وأوضحت في دعواها مأساتها وصعوبة العيش معه.