بعد ان قتلت ابنتهم قامت بعمل هذا الأمر الأكثر بشاعة..عاملة منزلية ترتكب اسوء جريمة في تاريخ الأردن..ما فعلته يشيب له الرأس!!

أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكماً بالحبس لمدة 30 عاماً في حق خادمة أثيوبية قتلت مخدومتها بطريقة وحشية وأصابت والدتها وشقيقها في إحدى مناطق عمان الغربية.

وفي تفاصيل الحكم، أشارت المحكمة إلى أن الخادمة لم تكن ترغب بالعمل عندما حضرت إلى منزل مخدومها، وبالرغم من ذلك، قبلت العمل لمدة 3 أشهر بعد تأكيد صاحب مكتب الاستقدام على ضرورة تلبية طلب المخدومة.

وخلال هذه الفترة، كان رب المنزل يتواصل مع المكتب ويخبره بعدم رغبة الخادمة في العمل لديهم، مشيراً إلى أنها بطيئة وأداؤها غير جيد، وكانت الخادمة تلح على العودة إلى بلدها. وفي كل مرة، كان المكتب يتحدث معها لإبداء رغبتها في الاستمرار في العمل.

وبعد أكثر من 100 يوم من العمل في منزل مخدومها، قرر رب المنزل إعادتها إلى المكتب بسبب رفضها العمل وإضرابها عنه، وطلب استبدالها بخادمة أخرى، لكن المكتب رفض هذا الطلب.

في صباح يوم الجريمة، طلبت الخادمة مرة أخرى العودة إلى المكتب، ووعد رب المنزل بإعادتها في اليوم التالي بسبب العطلة الرسمية. وفي هذه الأثناء، كانت الخادمة تقوم بأعمال التنظيف وأخذت سكينتين من البوفيه في غرفة الضيوف، وفجأة هاجمت ابنة صاحب المنزل وطعنتها عدة طعنات في الرقبة وأجزاء مختلفة من جسدها.

بعد أن تعالت صيحات الفتاة الشابة التي تعرضت للهجوم المروع، حضرت والدتها على الفور من المطبخ لمعاونتها. لكن الخادمة الشريرة انقضت عليهما وطعنتهما في رؤوسهما. ومع حضور ابنها، لم تتمكن الخادمة من قتلهما. وبفضل شجاعة الابن، تمكن من تخليص السكاكين من يد الخادمة بعد أن تعرض لطعنتين منها.

وفي نهاية المطاف، تمكنت الخادمة الشريرة من قتل الفتاة وإصابة والدتها وشقيقها. وبعد إبلاغ الشرطة، تم القبض عليها وتقديمها للمحاكمة. واعترفت بجريمتها المروعة. وخلال جلسة عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى، برئاسة القاضي أديب الخوالدة وعضوية القاضيين ذياب الطراونة ومصطفى صبيحات، تم الحكم عليها بالسجن لمدة 30 عامًا.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال