قم بمشاركة المقال
تُعَتَبِرُ الحلبَةُ مِنَ النَّبَاتَاتِ الَّتِي تُفِيدُ لِصِحَّةِ الإِنْسَانِ، نَظَرًا لاحْتِوَائِهَا عَلَى نَسَبٍةٍ عَالِيَةٍ مِنَ الْعُنَاصِرِ الْغَذَائِيَّةِ الَّتِي يُمْكِنُ الاِسْتِفَادَةُ مِنْهَا، سَوَاءَ بِطَحْنِ بِذُورِهَا وَتَنَاوُلِهَا كَمَشْرُوبٍ سَاخِنٍ، إِلاَّ أَنَّهَا قَدْ تَحْتَوِي عَلَى بَعْضِ الْفَوَائِدِ الْخَاصَّةِ لِـ مَرْضَى السُّكَرِيِّ، فَهَلْ تَحْقِقُ نَتَائِجَ فِعَالَةً؟ في السِّيَاقِ التَّالِي، يُوَضِّحُ " الْكُونْسُلْتُو"، فَوَائِدَ الْحُلْبَةِ لِـ مَرْضَى السُّكَرِيِّ، وَذَلِكَ حَسْبَمَا جَاءَ فِي مَوْقِعِ، " هِيلْثْلِينْ".
الْحُلْبَةُ لِمَرْضَى السُّكَرِيِّ
اقرأ أيضاً
لِلْحُلْبَةِ تَأْثِيرَاتٍ إِيجَابِيَّةٍ عَلَى صِحَّةِ مَرْضَى السُّكَرِيِّ، لِأَنَّ أَلِيفَتَهَا الْغَذَائِيَّةُ تُسَاهِمُ فِي ضَبْطِ نِسْبَةِ السُّكَرِ بِالدَّمِ وَتُقَلِّلُ مِنْ مُقَاوَمَةِ الْإِنْسُولِينِ بِالْجِسْمِ.
وَتُسَاعِدُ أَيْضًا بِذُورُ الْحُلْبَةِ فِي تَحْسِينِ كَيْفِيَّةِ اِسْتِخْدَامِ الْجِسْمِ لِلسُّكَرِ وَزِيَادَةِ كَمِيَّةِ الْأَنْسُولِينِ الَّتِي يُتَمُّ إِطْلاَقُهَا، لِذَلِكَ تُدَعَّمُ بَعْضُ الدِّرَاسَاتِ الْحُلْبَةَ كَعِلاَجٍ فَعَّالٍ فِي خَفْضِ نِسْبَةِ السُّكَرِ فِي الدَّمِ لِدَى مَرْضَى السُّكَرِيِّ.