قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

سهير رمزي في أجرأ تصريحاتها الساخنة على الأطلاق.. ندمت على المشاركة في فيلم المذنبون لأن المشاهد الممنوعة كانت حقيقية وانتهت بتسليمي نفسي للمثل امامي من شدة النشوة!!

سهير رمزي في أجرأ تصريحاتها الساخنة على الأطلاق.. ندمت على المشاركة في فيلم المذنبون لأن المشاهد الممنوعة كانت حقيقية وانتهت بتسليمي نفسي للمثل امامي من شدة النشوة!!
نشر: verified icon غمدان. 11 أغسطس 2023 الساعة 11:30 صباحاً

فيلم المذنبون هو واحد من أبرز الأفلام التي عُرضت في السبعينات، وقد حقق نجاحًا كبيرًا ولكنه تحول بسرعة إلى مأساة للفنانة الكبيرة سهير رمزي بسبب المشاهد الجريئة التي احتواها الفيلم والتي ندمت على المشاركة فيه."

في العديد من لقاءات التلفزيون، أعلنت سهير رمزي ندمها على مشاركتها في فيلم المذنبون، والذي قدمت فيه واحدة من أجرأ مشاهد السينما المصرية، مما دفع الرقابة إلى منع عرض الفيلم.

تم اتخاذ قرار منع العرض بعد تلقي مجلس الشعب العديد من الشكاوى من المصريين المقيمين في الدول العربية، حيث اعتبروا أن أحداث الفيلم تسيء إلى سمعة مصر والمصريين في الخارج.

بالإضافة إلى ذلك، تضمن الفيلم عددًا من المشاهد الجنسية الجريئة، وتم تحويل تلك الشكاوى إلى وزير الإعلام والثقافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وقد تم اتخاذ قرار المنع بناءً على ذلك.

وفي ذلك الوقت، تعرضت مديرة الرقابة وعشرة من موظفيها للمحاكمة التأديبية بسبب إذنهم بعرض فيلم المذنبون، وذلك بقرار من الرئيس السادات. تم عرض الفيلم في 22 سبتمبر 1976 في سينما ريفولي بالقاهرة، ولكنه تم رفعه من السينما بسبب وجود مشاهد مخلة فيه."

أدينت المديرة والموظفين بأحكام تأديبية حتى أن المديرة اقيلت من منصبها واتهم الفيلم في الأحكام بالعمل على تشويه صورة المجتمع المصري لأن 75٪ من مشاهده تخدش الحياء العام ولم يجاز عرضه إلا بعد تشكيل لجنة حذفت أغلب مشاهده وعرضته السينما ولكن للكبار فقط ورفض التلفزيون عرضه.

كما اتهمت سهير رمزي في دعوى قضائية المخرج سعيد مرزوق بخداعها وتصويرها عارية في مشاهد الفيلم وأنها لم تتعمد الظهور عارية.

تتمحور أحداث الفيلم حول جريمة قتل تستهدف ممثلة، وتتبع التحقيقات التي تشمل كل من يرتبط بالضحية، بدءًا من خطيبها الذي أبلغ عن الجريمة، وكذلك جميع الأشخاص الذين كانوا يعرفون الممثلة، وتمتد التحقيقات أيضًا إلى علاقاتها المعقدة مع عدد من الشخصيات البارزة والنافذة في السلطة.

تم إنتاج الفيلم في عام 1975، واستند إلى قصة من تأليف نجيب محفوظ، وتولى ممدوح الليثي كتابة السيناريو والحوار، بينما تولى سعيد مرزوق مهمة الإخراج. وشارك في بطولته نخبة من النجوم الكبار، بما في ذلك عماد حمدي وحسين فهمي وصلاح ذو الفقار وزبيدة ثروت.

غمدان.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد