صدمة الدخلة.. رجل مصري يكتشف في أول علاقة حميمة مع زوجته أنها رجل، وما اعترفت به بعد ذلك هز الشارع العربي بأكمله!!

اتهم أحد الشباب في محافظة البحيرة، زوجته بأنها ذكر في ليلة الدخله، الأمر الذي أثار حالة من التعجب والضيق من الأمر، فما قصة تلك الزوجة، وكيف ردت على اتهامات زوجها؟

كغيرها من الفتيات تمت خطبة الشابة منى شعبان لمدة عامين، من شاب يُدعى يُسري، وكانت حياتها طبيعية حتى قاموا بتحديد يوم الزفاف، فتأهبت منى كعروس، وانهت حفل الزفاف وذهبت مع زوجها إلى شقة الزوجية، كبداية لحياتهم الزوجية السعيدة مع من تحب.

بمجرد أن دخلت منى مع عريسها غرفة النوم، فوجئت بأنه يود مصارحتها بأمر ما، فقال لها: « أنتي عملتي عملية وانتي صغيرة، كنتي ولد واتحولتي بنت»، فأصيبت عروس البحيرة بصدمة كبيرة، متسائله عن مصدر هذا الكلام، مؤكدة أنها طبيعية تمامًا، ليرد قائلاً أن بعض الأقارب أخبروه بالأمر.

كشفت عروس البحيرة منى في تصريحات لموقع «صدى البلد»، سبب سوء الفهم الذي حدث بينها وبين زوجها، موضحه أن والدته ووالدتها يتمتعون بقرابه الأهل، من الاب والام، الامر الذي أثر عليها، وولدت بعيب خلقي في الأعضاء التناسلية الخارجية.

أوضحت ابنة الـ 25 عام، أنها وُلدت بعيب خلقي في الأعضاء التناسلية الخارجية، حيث اكتشفت والدتها وهي ابنة الـ 9 أشهر، وجود زائدة جلدية، ما أثار القلق قلق الأم، فذهب للإطمئنان على أبنتها، إلا أن الأطباء أكدوا أنها أنثى طبيعية تمامًا، وأن العيب الخلقي مجرد زائدة جلدية بسيطة يتم إزالتها بعملية جراحية بسيطة، وبالفعل أجرت العملية وانتهى الأمر.

معاناة عروس البحيرة في منزل الزوجية

منذ أن تزوجت عروس البحيرة استغل زوجها قصة العيب الخلقي، وبات يعاملها أسوأ معاملة، وعرضها للإهانة والضرب والشتائم، وذهبت لأطباء كُثر للتأكد من سلامتها، حتى أنها اجرت اختبار حمل، وتأكدت أنها حامل من خلال تحليل في معمل التحاليل الطبية، إلا أنه استمر في سوء معاملتها، وباع عفش الزوجية، وكانت والدته وشقيقاته البنات يستولون على ملابسها وممتلكاتها الخاصة.

طمع الزوج

أوضحت منى عروس البحيرة، أن زوجها كان على علم بمرضها قبل أن يتقدم لخطبتها، وأنه عاطل عن العمل، وكان يهدف إلى الحصول على زوجة واهل طيبين يستغلهم، فكان والدي منى يعاملونهم معاملة طيبة كأنه أبنهم، وكانوا ياتمنونه على الأموال.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال