قم بمشاركة المقال
تقدمت لبنى بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بشمال الجيزة، لطلب الخلع من زوجها بعد عامين من الزواج، مبررة ذلك بقولها “حياتنا بقت مملة بسبب انشغاله وتصرفاته.. عمره ما حسسنى أنه عايز يتكلم معايا”.
وأردفت “دايما يضايقنى بتجاهله المستمر ليا سواء قدام أهله أو لوحدنا؛ ولازم أعيد الكلمة مية مرة عشان يفكر يرد عليا لحد ما اتخنقت من بروده والعيشة معه، بالشكل دا؛ نفسي يحس بيا يبقي ملهوف لكلامه معايا مش حجر مبينطقش”.
اقرأ أيضاً
وتابعت “منذ أن تزوجنا وأنا أشعر كأنه مجبر على الزواج مني؛ فلم يعاملني يوما كزوجته وشريكته في الحياة، دائما بارد المشاعر تجاهي، حتى اثناء علاقتنا فى غرفة النوم وكنت أبرر ذلك له في فترة الخطوبة أننا لم نعتد على بعضنا”.
اقرأ أيضاً
وأكملت “لكني فوجئت أن هذا طبعه بعد الزواج؛ كنت أظل أتحدث معه بالساعات ولم يقم بالرد علي؛ وإذا أجاب كان رده مختصرا لا يتعدى الكلمات البيسطة؛ حتى التجاهل أيضا لي أمام أهله؛ أصبحت أشعر بالخزي من تصرفاته وكسر خاطري أمام أي شحص سواء كان قريبا أو على علاقة بعيدة”.
وواصلت “كل هذا وتحملت على أمل أن يشعر بما يفعله ويغير من نفسه؛ ولكن بلا فائدة؛ حتى تأخر الإنجاب لم أجده مهتما بالموضوع وأنا الذي كنت أهتم بالكشوفات والفحوصات حتى طفح بي الكيل حتى لم أعد أتحمل ما يفعله معي لذلك طلبت منه الطلاق ولكنه كالعادة تجاهلني مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة”.