قم بمشاركة المقال
يمكن أن يمثل فقدان الوزن تحديًا للعديد من الأشخاص، وغالبًا ما تكون هناك أسباب خفية قد تجعل من الصعب التقدم في عملية إنقاص الوزن.
وفيما يلي استعرضت مجلّة “لا فيدا لوثيدا” الإسبانية، 10 عوامل يمكن أن تتداخل مع قدرتك على إنقاص الوزن وبعض التوصيات للتغلب عليها.
اقرأ أيضاً
أسباب صعوبة إنقاص الوزن:
1. عدم التوازن الهرموني
يعد عدم التوازن الهرموني سببًا شائعًا لصعوبة فقدان الوزن. يمكن أن تؤثر الاضطرابات الهرمونية ، مثل مقاومة الأنسولين، أو عدم توازن الغدة الدرقية، أو المستويات المرتفعة من الكورتيزول (هرمون التوتر) على عملية التمثيل الغذائي وقدرة الجسم على حرق الدهون بكفاءة.
اقرأ أيضاً
إذا كنت تشك في أن هرموناتك يمكن أن تؤثر على فقدان الوزن، فمن المستحسن استشارة متخصص في الغدد الصماء أو الهرمونات لإجراء التشخيص والحصول على العلاج المناسب.
2. الإجهاد المزمن
يعتبر الإجهاد المزمن عامل أساسي من شأنه أن يزيد من الوزن، إذ يمكن أن يؤدي الإجهاد المطول إلى زيادة إنتاج الكورتيزول؛ وهو هرمون يعزز تخزين الدهون خاصة في منطقة البطن.
اقرأ أيضاً
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التوتر إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية ويؤدي إلى عادة الأكل العاطفي. لإدارة التوتر، يُنصح بدمج تقنيات الاسترخاء في روتينك اليومي، مثل التأمل أو اليوغا أو مجرد تخصيص وقت للأنشطة التي تمنحك الهدوء والرفاهية العاطفية.
3. قلة النوم
يمكن أن يكون لقلة النوم الجيد تأثير كبير على وزن الجسم. في أثناء النوم، يتم تنظيم التوازن الهرموني والتمثيل الغذائي.
ويمكن للحرمان المزمن من النوم أن يعطل الهرمونات المنظمة للشهية مثل الجريلين واللبتين، ما قد يزيد الجوع ويقلل من الشعور بالشبع، بحيث يؤدي إلى زيادة تناول الطعام وزيادة الوزن في نهاية المطاف. إن إعطاء الأولوية للنوم الكافي والحفاظ على روتين منتظم للراحة أمران ضروريان لتعزيز عملية إنقاص الوزن.
4. الأدوية
يمكن أن تساهم بعض الأدوية في زيادة الوزن كأثر جانبي، حيث يمكن لمضادات الاكتئاب، وموانع الحمل، والكورتيكوستيرويدات، وبعض الأدوية لعلاج الاضطرابات المزمنة، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أن تؤثر على عملية الأيض والشهية.
إذا كنت تتناول أدوية وتشعر أنها قد تتداخل مع عملية إنقاص الوزن، فمن المهم التحدث مع طبيبك لاستكشاف خيارات بديلة أو ضبط الجرعات حسب الحاجة.
5. الأكل العاطفي
الأكل استجابة للمشاعر السلبية أو التوتر، المعروف باسم عادة الأكل العاطفي؛ وهو عامل شائع يمكن أن يجعل فقدان الوزن أمرًا صعبًا. غالبًا ما يصبح الطعام آلية للتكيف مع التوتر أو القلق أو الحزن.
يمكن أن يساعدك الربط بين مشاعرك وعاداتك الغذائية على تحديد هذا النمط ومعالجته. ابحث عن طرق صحية للتحكم في مشاعرك، مثل ممارسة الرياضة أو التأمل أو الكتابة أو التحدث إلى صديق أو معالج عما تشعر به.
6. بطء التمثيل الغذائي
مع تقدمنا في العمر، يميل التمثيل الغذائي إلى التباطؤ بشكل طبيعي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر تكوين الجسم وقلة النشاط البدني أيضًا على معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية.
على الرغم من أننا لا نستطيع السيطرة على الشيخوخة تمامًا، فإنه يمكننا تبني عادات تساعد في تسريع عملية التمثيل الغذائي، مثل التمارين البدنية المنتظمة، وخاصة تمارين القوة، والتي تساعد في الحفاظ على كتلة العضلات وتنميتها، ما يزيد من إنفاق السعرات الحرارية في الراحة.