قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

الأمن الاماراتي يطلق اقصى التحذيرات للمواطنين ويحذر من هجمات ممنهجة قد تؤدي الى خسارتهم اموالهم وخصوصيتهم..(تفاصل)!!

الأمن الاماراتي يطلق اقصى التحذيرات للمواطنين ويحذر من هجمات ممنهجة قد تؤدي الى خسارتهم اموالهم وخصوصيتهم..(تفاصل)!!
نشر: verified icon الاء. 30 يوليو 2023 الساعة 01:15 مساءاً

أفاد أشخاص بتعرّضهم لمحاولات احتيال إلكتروني عبر وسائل متعددة، تنوعت بين تقديم منح جامعية وتأشيرات «شينغن» الأوروبية، وكذلك استثمار في الأسهم والعقارات، مؤكدين أن المحتالين جميعهم طلبوا بيانات بنكية، ما جعلهم يتأكدون من وقوعهم ضحايا لعصابات احتيال إلكتروني.

فيما أفاد خبير في الأمن السيبراني، بأن أساليب الخداع تتعدد ويقف خلفها أفراد وعصابات منظمة، وإن اختلفت حيثيات الخدعة التي تتم ممارستها، إلا أن الغاية واحدة وهي الحصول على المال، من خلال الربح السريع على حساب طموح الأفراد وتطلعاتهم للمستقبل.

وتفصيلاً، قال محمد علي، إنه يبحث في الوقت الحالي عن جامعات دولية لابنه الذي أنهى الثانوية العامة هذا العام، ونتيجة لعمليات البحث المتواصل، رصد إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود جامعات رقمية بأسعار أقل كثيراً من الجامعات المعروفة، وبتواصله معها عبر «واتس أب» طلبت منه ترك بياناته ومن بينها رقم حسابه البنكي، وهو ما جعله يشك في صحة تلك العروض، خاصة أن الجامعات لا تطلب أرقام حسابات بنكية لذوي الطلبة.

فيما كشف يوسف خالد، أنه تلقى عروضاً عديدة للحصول على تأشيرة «شينغن» بأسعار أقل من نظيرتها في وكالات السفر المعتمدة، ودون انتظار لفترات طويلة، مشيراً إلى أن أحدهم أخبره بقدرته على استخراج التأشيرة له دون أي معاناة، لكنه طلب كل بياناته ومنها صورة من بطاقته البنكية، ما جعله يشك مباشرة في أن هناك محاولة احتيال تنتظره، فقرر عدم استكمال الإجراءات.

بينما شكا عمر العامري، من اتصال وسطاء عقاريين عليه بصورة مستمرة لتسويق منتجات عقارية جديدة، لكنه لاحظ أن بعضهم يطلبون تحويل رسوم نظير تسهيل إجراءات الحصول على الوحدة قبل بدء الإجراءات، مشيراً إلى أنه رفض الاستمرار في الإجراءات لشعوره بأنه يتعرض لمحاولة احتيال.

من جانبه، قال خبير الأمن السيبراني عبدالنور سامي: «تتعدد أساليب الخداع والتلاعب بالآخرين والتي يقف خلفها أفراد تارة، وعصابات منظمة تارة أخرى، وحتى إن اختلفت حيثيات الخدعة التي تتم ممارستها، فإن الغاية واحدة وهي الحصول على المال والربح السريع على حساب طموح الأفراد وتطلعاتهم للمستقبل».

وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «من بين أساليب الاحتيال الإلكتروني المستحدثة استغلال طلب العلم، إذ زادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة الجامعات الرقمية. وبحكم تغير قانون الاعتراف بالشهادات الأخير الصادر عن وزارة التربية والتعليم، وإتاحة الاعتراف بالتعليم عن بعد، فإن ذلك أدى إلى ارتفاع معدل الاحتيال، فشنّ مجرمون حملات إعلانية وفق تلك المتغيرات».

وأوضح أنه من بين مجالات الاحتيال أيضاً، التدريب، فلا تقل أهميته عن التعليم وربما هو أهم، نظراً لمواكبته لسوق العمل، ولكن كثيرين يقدمون دورات تدريبية غير مفيدة أو غير واضحة المخرجات، وفيها وعود غير واقعية، وهذه الحيلة كانت تستخدم سابقاً ويذكرها قراء الكتب مثل «تعلم اللغة في 7 أيام» وهكذا، لذلك عند الاشتراك في دورة إلكترونية يجب التأكد من أن الموقع موثوق به، وأن المدرب أيضاً له خبرة في هذا الموضوع، لأن استخدام البطاقة البنكية في دفع تكاليف دورات تدريبية يعرّض صاحبها لسحب أمواله إذا كان الموقع غير موثوق به، والأمر الآخر الذي يجب الانتباه إليه هو ما إذا كانت قيمة الاشتراك لمرة واحدة فقط، أو عبارة عن رسوم شهرية ثابتة

الاء.

الاء.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد