قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

خبيرة علاقات زوجية سعودية تفجر مفاجأة كارثية للرجال وتحذر.... لا تقوموا بهذا الشيء في الفراش ...سيدفع نسائكم إلى الخيانة في غيابكم!

خبيرة علاقات زوجية سعودية تفجر مفاجأة  كارثية للرجال وتحذر.... لا تقوموا بهذا الشيء في الفراش ...سيدفع نسائكم إلى الخيانة في غيابكم!
نشر: verified icon هنادي مكرم 29 يوليو 2023 الساعة 11:00 صباحاً

كثيرا ما نسمع عن حالات الخيانة الزوجية، سواء من الرجل أو من المرأة. ولكن اليوم، سنروي لكم قصة امرأة تخون زوجها منذ عشر سنوات دون أن يعلم بذلك. قليل منا يفكر في الأسباب وراء هذه الكارثة والسلوك الغير أخلاقي. وهذا هو السبب وراء كتابتي لهذه الكلمات، لأنني أرغب في أن يتعلم كل زوج الذي يشعر بالضعف في العلاقة الزوجية أو عدم القدرة على تلبية احتياجات زوجته، أنه لا يجب أن يتجاهل الأمر.

إذا كان بإمكانه علاج نفسه وتلبية حقوق زوجته، فعليه أن يفعل ذلك. وإذا فشل في ذلك، فعليه أن يطلق زوجته بالإحسان، وأن يتركها تذهب، حتى لا تتعرض للفتنة، إلا إذا كانت ترغب في البقاء معه وتتنازل عن حقها بإرادتها الخاصة، وتضمن لنفسها عدم أن يدفعها هذا الحرمان للوقوع في الحرام والفواحش.

وإذا كانت ترغب في الاستمرار فقط من أجل الأولاد أو من أجل النفقة، في الوقت الذي تشعر فيه بالأنوثة والرغبة في وجود رجل يدعمها عاطفيا وجنسيا، بينما زوجها غير قادر على ذلك ويتفنن في إهانتها، فهذا هو بيت الفتنة وأكبر الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في الحرام. فالسكون والاستمرار في هذه الحياة بدون الحق الشرعي والتظاهر بعدم اهتمامها بهذا الحق، كل ذلك مجرد تمثيل وخداع وباب مفتوح لارتكاب الخيانة.

اليوم سأطرح مشكلة مهمة وأقدم نصيحة للأشخاص الذين يواجهون هذه المشكلة لكي لا يندموا في وقت لا ينفع فيه الندم.

المشكلة تتعلق بزوجة تدعى (ع.م)، والتي منحها الله جمالًا لافتًا لكل من يراها. تبلغ من العمر 32 عامًا ومتزوجة منذ 10 سنوات ولديها طفلان. زوجها لم يقصر في رعايتها، حيث يقول إنه يهتم بتلبية احتياجاتها الغذائية والشراب والملابس. قد اشترى لها سيارة لتلبية احتياجاتها الشخصية. كما كان يمنحها مصروفًا شهريًا يفوق راتب أي موظف في البلد الذي يعيشون فيه. إنه ليس مقصرًا تجاهها أو تجاه أولادهما إلا في شيء واحد فقط. هل تعلمون ما هو؟

الزوج يعاني منذ بداية زواجهما من عدم القدرة على الاستمرار في العلاقة الحميمة لأكثر من دقيقتين أو ثلاث بسبب القذف السريع. حاولت الزوجة مساعدته لكن دون جدوى.

أقول: من الأفضل من البداية أن يلجأ الزوج إلى الحل الشرعي والنفسي السليم، وهو الطلاق. أو يطلب الزوجة الطلاق قبل الحمل والإنجاب لأنها ستتعرض للفتنة. هذا ما أريدكم أن تنتبهوا إليه، عزيزي وعزيزتي القارئين. لا يجب أن نترك النار تحت الرماد. عندما يتجاهل الزوج الحقيقة ويظن أن الزوجة راضية ومقتنعة، فإنها لن تفضحه ولن تخبر عائلتها أو عائلته. وهكذا استمرت الحياة لمدة 10 سنوات. لكن هل تعلمون ماذا كانت تفعل الزوجة خلال تلك الفترة؟ ستجدون الإجابة مدهشة.

عزيزي الزوج، احذر من الضعف وعالج نفسك قبل فوات الأوان.

استغل شاب وسيم وقوي البنية حاجة وحرمان امرأة جميلة ودخل لها الشيطان من مدخل الحب، ومنذ ذلك الحين بدأت بينهما علاقة جنسية وعاطفية استمرت لمدة عشر سنوات. وصارت تعتبره هو زوجها الحقيقي بدلاً من زوجها الحقيقي الذي في البيت. ولم تكتف بذلك فقط، بل قامت بدعمه مالياً واشترت له سيارة وقامت بتمويل مشروعين صغيرين له وسددت كل ديونه.

ولكنه لم يكتف بذلك فقط، بل كان يعنفها ويهينها بشكل مستمر، حتى في الأماكن العامة، في السيارة، في كل مكان. على الرغم من أنها كانت تقدم له الرعاية وتقوم بجميع المهام المنزلية، إلا أنه كان يسيطر عليها تماماً. ووصل الأمر إلى أنه إذا تأخرت في تلبية طلباته، كان يسحبها من شعرها ويهينها ويقول لها: "رأيت مني ما لم تره في حياتك مع زوجك". وهو يقصد بها المتعة الجنسية المحرمة. إنها حقاً مصدر للعار والإهانة لها.

لقد خانت هذه الزوجة زوجها لمدة عشر سنوات وقامت بدعم عشيقها مالياً، وتحملت منه العنف والإهانة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هو السبب وراء هذه الخيانة التي استمرت لمدة عشر سنوات دون أن يشعر الزوج الحقيقي؟ من وجهة نظري، السبب الأول هو سكوت الزوج عن حقوق زوجته الشرعية. اعتقد أن الحياة جيدة وأن الأمور على ما يرام طالما أنها لا تتحدث أو تعبّر عن ضعفه الجنسي. ولم يكن يدرك أنها تعوض نفسها عن ما فقدته من خلال علاقة غير مشروعة.

والسبب الثاني هو سكوت الزوجة عن حقوقها كزوجة وعدم طلبها للطلاق. وكانت حجة الزوجة هي أن لديها أولاداً منه. فكيف ستربي هؤلاء الأولاد مع أم وزوجة خائنة؟ وكيف ستكون الحياة الأسرية والنفسية والدينية في بيت حيث يسكن فيه الشيطان؟

هل يمكن للأم الخائنة أن تتظاهر بالدين والخلق وتعليمهما لأبنائها الصدق والخوف من الله؟ وحتى إذا تظاهرت بهذه الصفات وأديت الصلوات وصمت في رمضان، هل يمكن أن تجتمع الصلاة والتدين مع الخيانة الزوجية وتسليم النفس لشاب ساقط طوال تلك السنين؟

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد