قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

مطلقة سعودية ثرية وفائقة الجمال تقولها على الملأ وتفطر قلوب السعوديين.. أريد الزواج برجل من هذه الجنسية وسأمنحه كل شيء يريده!

مطلقة سعودية ثرية وفائقة الجمال تقولها على الملأ وتفطر قلوب السعوديين.. أريد الزواج برجل من هذه الجنسية وسأمنحه كل شيء يريده!
نشر: verified icon هنادي مكرم 29 يوليو 2023 الساعة 12:30 مساءاً

أوضحت مجلة رؤى أن السيدة الغنية التي ترغب في الزواج لم تكشف عن هويتها، وأكدت أنها اختارت مجلة رؤى لنشر إعلانها بسبب سمعتها الطويلة في مجال الاهتمام بالمرأة وقضاياها وتطلعاتها.

وأضافت السيدة أن الزواج ليس همها الوحيد حالياً، بعد أن تعرضت لتجربة فاشلة في الزواج الأول بسبب جشع زوجها واهتمامه الزائد بالمال على حسابها.

وأشارت إلى أنها لا تهتم بجنسية الرجل أو مدى ثرائه، ولكنها تبحث عن رجل يحترم العلاقة الزوجية ويقدرها، وهي مستعدة للزواج بطريقة المسيار، وتتفهم أن الحياة الزوجية قد تكون صعبة، ولكنها لا تستطيع الاستمرار في الانتظار لفترة أطول.

وأعلنت السيدة الثرية أنها على استعداد لمنح الرجل الذي تختاره مبلغ خمسة ملايين ريال سعودي، بالإضافة إلى الإقامة في فيلا خاصة بها، شرط أن يوافق على جميع الشروط التي ستحددها لاحقاً.

وطلبت السيدة الراغبين في الزواج بها إرسال رسالة عبر الفاكس أو البريد الإلكتروني الخاص بمجلة رؤى، تحتوي على الاسم ورقم الهاتف الشخصي والعمر، لكي يتسنى لها التواصل معهم في وقت لاحق.

وتشير إحصائيات سعودية إلى أن هناك مليون ونصف المليون امرأة سعودية عانسة، مما يعكس حجم المشكلة التي تواجهها النساء في البلاد.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك عدة عوامل تؤثر في عرقلة زواج الفتيات في المجتمع، ومن بين تلك العوامل الثقافة والأفكار القديمة التي لا تزال تسود في بعض الأسر. وأكدت الدراسة أن الآباء يلعبون دوراً كبيراً في تحديد مصير زواج بناتهم، حيث يميلون إلى تفضيل بعض العوامل مثل الحسب والنسب والجنسية عند اختيار العريس المناسب. كما يتدخل الآباء أيضاً بشكل سلبي في العملية الزواجية بسبب الجشع في الاستحواذ على راتب البنت أو من أجل الميراث الكبير الذي يخشون أن يذهب لأيدي الغرباء.

وتشير الدراسة إلى أن الفتيات يواجهن صعوبة في إيجاد الدعم القانوني اللازم الذي يحمي حقوقهن ويساندهن في حال توافرت الشروط الدينية والمعيشية للزواج. وتعاني الفتيات من تعنت الأهل وشروطهم المجحفة التي تعرقل محاولاتهن في الزواج. وبالتالي، فإنه من الضروري أن يتم تغيير الثقافة القديمة والأفكار البالية التي تعترض طريق الفتيات في الزواج، وأن يتم توفير الدعم القانوني اللازم للمرأة لتحقيق حقوقها ومساواتها في المجتمع.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد