هل تذكرون السيدة المصرية التي قتلت طفلها وأكلته؟.. لن تصدق ما فعلت بالقاضي وجعلته يفقد أعصابه تمامًا ويجن!!

فاجأت الأم المصرية المتهمة بقتل طفلها وطهي جثته وأكل جزء منها، القاضي في سادس جلسات محاكمتها أمس، بطلب الإفراج عنها والذهاب إلى منزلها.

طلبت المتهمة الإفراج عنها والعودة إلى منزلها خلال جلسة المحاكمة التي عقدت بمحافظة الشرقية في مصر. وقالت: "أنا عاوزة أدفع الكفالة وأروح بيتي، أنا زهقت من الحبس". وفقًا لما نقلته صحيفة القاهرة 24.

أوضحت المتهمة أنها ذهبت من قبل مع والدها إلى أحد الشيوخ واستعانت به لفك السحر عنها. وقالت: "الشيخ اللي فكلي العمل.. وكان مكتوب فيه وقف الحال والمرض والموت والناس تضايقني".

وجه القاضي سؤالًا للأم المتهمة قائلًا: "لماذا قتلتي ابنك؟". فأجابت المتهمة قائلة: "مش عارفة ممكن يكون معمولي عمل.. حفرت حفرة وكنت عايزة أدفن فيها أنا وابني لأني زهقت من الأعمال اللي عملتها مرات أخويا ومرات عمي، بوقف الحال، ولما جارتي رفضت تدفني ردمتها".

تواجه الأم البالغة من العمر 37 عامًا تهمة القتل العمد في القضية التي تعود إلى شهر أبريل الماضي. وتم اتهامها بقتل ابنها البالغ من العمر 5 سنوات داخل منزلها في قرية أبو شلبي بمركز فاقوس، وقطعت جسده وتناولت أجزاء منه بعد طهيها.

قررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمة المعروفة إعلاميًا بـ"سيدة فاقوس" إلى جلسة 22 أغسطس، وذلك لإرفاق تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من الطب النفسي لفحص المتهمة وتقييم مسؤوليتها عن الجريمة التي ارتكبتها والباعث وراءها.

تم تأجيل المحاكمة بناءً على طلب الدفاع وتوافق النيابة العامة، حيث تم الاتفاق على أهمية إجراء تقييم نفسي للمتهمة لتحديد حالتها العقلية ومدى تأثيرها على قدرتها على التصرف وفهم طبيعة جريمتها.

تم تشكيل لجنة خماسية من الأطباء النفسيين المختصين للقيام بالتقييم، حيث سيتم تحليل حالة المتهمة وتقدير مسؤوليتها النفسية في ضوء الأدلة والشهادات المقدمة.

من المهم أن يتم تحديد مسؤولية المتهمة بشكل دقيق، حيث يعتبر التقييم النفسي عنصرًا حاسمًا في عملية العدالة وتحقيق الحقيقة. وبناءً على نتائج التقييم، ستتخذ المحكمة قرارًا بشأن مسار المحاكمة وما إذا كانت المتهمة تعاني من أي اضطرابات نفسية تؤثر على قدرتها على السيطرة على أفعالها.

تجدر الإشارة إلى أن "سيدة فاقوس" اشتهرت بتورطها في جريمة قتل بشعة، والتي هزت المجتمع. وقد أثارت القضية جدلاً واسعًا بين الرأي العام، حيث ينتظر الجميع بفارغ الصبر نتائج التقييم النفسي للمتهمة لمعرفة الحقيقة وتحديد مسؤوليتها الجنائية.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال