قم بمشاركة المقال
توفي قاتل زوجته وأولاده، خالد فرجاني، قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه، داخل مستشفى حميات المنيا جنوب مصر. توفي بسبب ارتفاع ضغط الدم الذي أدى إلى انفجار في الشرايين، حيث كان يقضي فترة سجنه تمهيدًا لتنفيذ الحكم.
تعود أحداث الواقعة إلى منتصف يوليو 2019، عندما قام المتهم خالد فرجاني، البالغ من العمر 38 عامًا ومدرس لغة إنجليزية في مركز الفيوم، بتسليم نفسه إلى قسم الشرطة بعد قتله زوجته وأبنائه.
اقرأ أيضاً
اعترف فرجاني حينها بأنه قتل زوجته وأربعة أطفال، الذين يدعى ك.م.ع ويبلغ من العمر 33 عامًا وهي ربة منزل، وأ.خ البالغ من العمر 11 عامًا وهو طالب في الصف الخامس الابتدائي، وأ.خ البالغ من العمر 8 سنوات وهي طالبة في الصف الثاني الابتدائي، وم.خ البالغ من العمر 4 سنوات وم.خ البالغ من العمر عام ونصف العام. قام بذلك بسبب وجود خلافات بينه وبين آخرين بسبب التنقيب عن الآثار في إحدى المناطق بمركز الفيوم، وتلقيه تهديدات باغتصاب وقتل زوجته وأولاده إذا لم يتوقف عن ذلك. وقام بقتلهم باستخدام ساطور.
اقرأ أيضاً
بعد التحقيقات التي قام بها فريق من مباحث قسم أول الفيوم، تبين أن الزوجة والطفلة الأولى كانتا على سرير واحد في إحدى غرف النوم، وجثتي الطفلتين الثالثة والرابعة كانتا على سرير آخر، وعثر على جثة الطفل الأخير على سرير في غرفة نوم أخرى. كان جميعهم يرتدون ملابسهم بالكامل وكانوا يعانون من جروح قطعية وكسور في جمجمتهم. وعثر أيضًا على الساطور المستخدم في الجريمة والذي كان ملطخًا بالدماء على أرضية إحدى غرف النوم.
تم الحكم بإعدام المتهم خالد فرجاني بتنفيذ حكم الإعدام بحقه قبل وفاته في المستشفى.
اقرأ أيضاً
تم إبلاغ النيابة العامة في الوقت المناسب وتم تكليفها بالتحقيق في الحادثة. تم إرسال فريق من قسم الأدلة الجنائية للتحقيق والفحص، وتم تكليف إدارة البحث الجنائي بمتابعة التحقيق حول الحادثة وتحديد ظروفها وتفاصيلها.
بعد ذلك، تم تحويل القضية إلى محكمة جنايات الفيوم، وقد أصدرت الحكم بإعدام المتهم بقتل زوجته وأبنائه الأربعة باستخدام ساطور داخل شقته.