قم بمشاركة المقال
يرغب الجاني في الهروب إلى دولة عربية وقام بحجز تذكرة سفر، ولكن تم القبض عليه في مطار الملكة علياء الدولي عندما حاول مغادرة البلاد في بداية عام 2022. اعترف المتهم بأنه قام بطعن ابنه حتى الموت وقام بنحر رقبته وفصل رأسه عن جسده، ثم قام بتقطيع الجثة إلى أجزاء صغيرة. تم إحالته للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الكبرى، التي قررت إدانته بجريمة القتل العمد وحكمت عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت. ونظرًا لأن الجريمة وقعت في عام 2013، تم إسقاط الدعوى بناءً على توقيع الحقوق الشخصية لورثة الضحية.
اقرأ أيضاً
وبناءً على ذلك، يعتبر الجرم الموجه إلى المتهم مشمولًا بأحكام المادة (4/ب/1) من قانون العفو العام رقم (5) لعام 2019، والذي ينص على أن يتم تخفيف العقوبة للمتهم إلى الأشغال المؤقتة لمدة خمس عشرة سنة، مع مراعاة فترة التوقيف. ونظرًا لإسقاط حقوق الورثة، تم اعتبار ذلك من الأسباب المخففة التقديرية وفقًا للمادة (99/3) من قانون العقوبات الساري في وقت ارتكاب الجريمة. وبناءً على ذلك، تم تخفيض العقوبة المحكوم بها على المتهم إلى الأشغال المؤقتة لمدة سبع سنوات ونصف.
لم يقبل المتهم بالحكم، ولم يقبل مساعد رئيس النيابة العامة بقرار محكمة الجنايات الكبرى، لذا قمنا بتقديم طعن في الحكم أمام محكمة التمييز. وقد أيدت محكمة التمييز الحكم السابق وأكدت أنه يحتوي على جميع الأسباب والعوامل المبررة ولا يشوبه أي عيب من العيوب التي تستدعي التمييز.