شابتان مصريتان وقعتا في غرام زميلهما، وبعد أن ضحك على الاثنتين كانت المصيبة.. جريمة مرعبة لن ينساها التاريخ!

شهدت مدينة طنطا، في دلتا مصر، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها فتاة في العقد الثاني من عمرها بعد أن قامت صديقتها بقتلها وتقطيع جثتها والتخلص منها بإلقائها في أحد المصارف.

وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن الأجهزة الأمنية، تلقت بلاغاً من الأهالي يفيد بالعثور علي جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها، داخل جوال وملقاة علي حافة أحدي المصارف بدائرة مركز طنطا .

ووفق تحقيقات السلطات، تبين أن الجثة تخص طالبة في الصف الثاني الثانوي، وتدعي "فرح محمد" وتبلغ من العمر 18 عاماً.

 وكشفت التحريات أنها لقت مصرعها بطعنة نافذة علي يد صديقتها وتدعي "هبه"حال تواجدهما داخل شقة الأخيرة، بسبب خلافات سابقة بينهما، حيث قامت بقطع قدميها، وتخلصت منها داخل أحدي المصارف في جوال بعد انبعاث رائحة كريهة في شقتها وخوفا من انفضاح أمرها، حيث أبقت على الجثة في منزلها لمدة 3 أيام .

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجريمة وقعت بسبب خلافات بين المتهمة والمجني عليها على زميل، حيث جرى استجواب المتهمة للوقوف على أسباب الجريمة.

وتم كشف الجريمة بعد تسرب الرائحة الكريهة من داخل شقة الطالبة السكنية، حيث استاء أهالي العقار من انبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق، وظلوا يتتبعونها حتى علموا مصدرها فكانت شقة سكنية مستأجرة في المنطقة.

أبلغ الأهالي مالك الشقة بخروج رائحة كريهة من داخل شقته، فأخبر مالك الشقة المتهمة بخروج رائحة كريهة من الشقة، بعد تحلل جثة الضحية لمرور 3 أيام على الجريمة، وطالبها بالتصرف في مصدر هذه الرائحة.

ومن ثم لجأت المتهمة الى التخلص من الرائحة الكريهة، بنقل جثة صديقتها الضحية التي تدعى فرح، وقطعتها إلى أجزاء، ثم تخلصت منها بإلقائها في إحدى الترع، قبل أن يعثر عليها أحد الأشخاص ويبلغ الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية.

وقررت النيابة، اليوم الثلاثاء، إجراء تحليل البصمة الوراثية للفتاة المقتولة بسبب خلافات على شاب، للتأكد من هويتها و الانتهاء من تصاريح الدفن.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال