قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

ساعات فقط تفصل مصر عن أسوأ كارثة في تاريخها ... والطواقم الطبية تحتشد لإنقاذ المتضررين!

ساعات فقط تفصل مصر عن أسوأ كارثة في تاريخها ... والطواقم الطبية تحتشد لإنقاذ المتضررين!
نشر: verified icon محمد. 24 يوليو 2023 الساعة 09:00 مساءاً

تشهد أسوان كعادتها كل عام في نفس هذا التوقيت ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة ليلًا ونهارًا؛ حيث تتراوح ما بين 44 إلى 47 درجة، كما تتراوح نسبة الرطوبة هذه الأيام ما بين 13 إلى 17% وربما كانت هذه النسبة عاملًا في تخفيف حدة وهج الشمس في الظل، وإن كانت هذه النسبة غير ثابتة وتخضع لنسبة البخر من بحيرة السد العالي.

وتختلف طقوس وعادات أهل أسوان في الصيف عن الشتاء؛ حيث يتوجه القادرون من العائلات الأسوانية إلى المصايف المختلفة وأقربها مرسى علم والغردقة، فيما يلجأ البسطاء للاستحمام والسباحة في نهر النيل وأبرز هذه المناطق شواطئ بربر وغرب سهيل وجبل شيشة في مدينة أسوان وشاطئ المغارة بقرية الأعقاب شمال المدينة، أما الشوارع فتكاد تخلو من المارة.

 يقول عبد الرحمن شاوربيم "بالمعاش": إن أسوان تعيش هذه الأيام في ظل درجات حرارة غير مسبوقة مع ارتفاع في نسبة الرطوبة، وللفرار من هذه الحرارة إننا نتجنب الخروج في فترة النهار قدر الإمكان وفي حالة الضرورة لذلك فإننا نرتدي أغطية الرأس ونتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس حتى لا نصاب بالإجهاد الحراري وضربات الشمس، ويضيف بأن فترة المساء وبعد غروب الشمس تشهد الحدائق والمتنزهات والأماكن المطورة إقبالًا كبيرًا من المواطنين والأطفال.

يقول إبراهيم أبان من قرية نجع المحطة السياحية إن الأسوانيين يواجهون حرارة الطقس المرتفعة باستخدام أجهزة المكيفات التي تعمل ليل نهار، خاصة أجهزة التكييف الصحراوي التي تعمل بالمياه، ويضيف بأنه لا بديل عن استخدام المكيفات داخل كل بيت في ظل ارتفاع وسخونة المباني التي تقع في مناطق جبلية، فأسوان تقع بين جبلين، الأول هو الغربي ويجاوره نهر النيل، والثاني هو الشرقي وهو الحد الغربي للصحراء الشرقية؛ لذا فإنه من النادر أن تجد الشوارع مزدحمة في النهار الذي تتخطى فيه درجات الحرارة معدلاتها بكثير بسبب الرياح الساخنة.

يضيف محمد صبري سرور، يعمل بالسياحة قائلا: أهل أسوان وجدوا بدائل المصايف المكلفة من خلال أكثر من شاطئ على نهر النيل مثل بربر وغرب سهيل بمدينة أسوان والمغارة بالأعقاب وجبل شيشة بمنطقة الشلال وبعض المناطق في بحيرة السد العالي، وهذه الشواطئ عبارة رمال ناعمة ومناطق ضحلة مخصصة للسباحة والترفيه ويشرف عليها شباب المناطق لتكون بمثابة مصدر رزق لهم.

ويوضح بأن المشهد في أسوان عبارة عن شوارع خالية ومتاجر وأسواق تبحث عن زبائنها نهاراوزحام في الليل على كورنيش النيل والحدائق والأندية للتمتع بنسمات باردة تهل على استحياء، ويضيف بأن أكثر المحلات رواجا في الصيف وهذه الأيام هى محال العصائر التي يقبل عليها الناس وأبرزها عصير القصب والكركديه والتمر الهندي التي تخفف من حرارة الجسم.

محمد.

محمد.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد