قم بمشاركة المقال
يواصل المركز السعودي للتبرع بالأعضاء، استقبال طلبات المتبرعين، حيث تسجل حالات التبرع بالأعضاء، قصصا إنسانية مؤثرة عن إنقاذ حياة الآخرين.
فايزة المالكي، المتبرعة بأحد أعضائها، روّت في لقاء تليفزيوني، أن شقيقها عانى من الأمراض وعمره 6 سنوات، وأكمل عمره 13 سنة، وتم تشيخصه أنه يعاني من فشل كلوي، واستمر على الغسيل الكلوي الدموي والبروتيني لسنوات، وكان يعاني أيضا بقطعه 40-50 كيلو في الطريق حتى يصل للمستشفى.أضافت "المالكي": "قررت أن أنهي معاناته هذه وأتبرع له، وقتها ما كنت أدرى هل الفصيلة مناسبة معه أو لا، وهيأت أولادي لهذا
اقرأ أيضاً
الموضوع وتقبلوا الفكرة، في البداية عارض والدي قليلا، ولكني أخبرته أنه قراري بالتبرع له، والحمد لله الفصيلة ناسبت أخي، اللهم لك الحمد والشكر كل شيء أصبح تمام، والآن مرّ عاما منذ إجراء العملية، وأنا بصحتي وعافيتي وكذلك أخي".وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قد لاحظ كثرة أعداد مرضى الفشل الكلوي الراغبين في السفر إلى خارج المملكة لإجراء عمليات زراعة الكلى، ونظرا لما يتكبده هؤلاء
المرضى ومرافقيهم من مشقة السفر وعناء الغربة وطول الانتظار، إضافة إلى التكاليف الباهظة التي تصرفها الدولة عليهم، فقد رأى أن ينشأ مركز وطني تكون مهمته الأساسية متابعة مرضى الفشل الكلوي بكافة جوانبها وتطوير برنامج وطني لزراعة الكلى و الأعضاء الأخرى، وقد لاقت مبادرته النجاح من خلال إنشاء المركز الوطني للكلى بصدور الأمر رقم 7/1561/م الموافق 19/5/1404هـ.