قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

مراهقة في الثانوية أجبرها أهلها على الزواج، وفي ليلة دخلتها كانت المصيبة.. أرغمها زوجها على ممارسة هذا الشيء طيلة الليل وانتهى بهم الأمر في المستشفى!

مراهقة في الثانوية أجبرها أهلها على الزواج، وفي ليلة دخلتها كانت المصيبة.. أرغمها زوجها على ممارسة هذا الشيء طيلة الليل وانتهى بهم الأمر في المستشفى!
نشر: verified icon غمدان. 21 يوليو 2023 الساعة 12:30 مساءاً

عندما بلغت الفتاة الخامسة عشرة من عمرها، بدأت عمتها في الحديث معها عن ابن اختها وأشادت به أمامها لتثير رغبتها فيه. لم تفهم الفتاة المقصود وأجابت ببراءة أنه يبدو مثل بقية شباب الحي.

لم تكن إجابة الفتاة مقبولة بالنسبة للعمة، فعادت لتشيد به مرة أخرى وتلمح بشكل أكبر، حتى استطاعت أن تجذب انتباه الفتاة وتجعلها تقع في حب الشاب. بدأت الفتاة تستجيب لرغبات العمة، وأصبحت تنقل مشاعر الطرفين لبعضهما.

تمت الخطوبة بنجاح وكانت الفتاة سعيدة جداً. بعد سنتين، جاء العريس مع عمته وأهله لطلب يد الفتاة. اعترضت أسرة الفتاة بحجة أنها لا تزال في الثانوية ويجب أن تكمل دراستها. وبعد تدخل كبار الأسرة، اضطرت أسرة الفتاة للموافقة على الزواج. وبالطبع كانت الفتاة سعيدة جداً، فكيف لا تكون سعيدة وهي ستلتقي بحبيبها الذي زينته لها عمتها كأنه ملك من السماء.

في ليلة الزفاف، كان الجميع في سعادة كبيرة وكان العروسان في سعادة لا توصف. بعد الساعة العاشرة من تلك الليلة، غادر جميع أفراد الأسرة المكان وبقي العريس والعروس ليستمتعوا بوقتهما.

في هذا الوقت بدأت الفتاة بالتعرف على عريسها، وبدأت تلاحظ أن تصرفاته تختلف عن ما كانت تتوقعه منه. خاصةً عندما رأت كيف عامل أسرتها قبل أن يغادروا، لم ترَ منه الاحترام الذي كانت تتوقعه لأسرتها. بعد أن غادر الضيوف، بدأ العريس في الهجوم على العروس، وألح عليها أن تخلع ثيابها. كان يبدو وكأنه وحش ينقض على فريسته، وزاد خوف الفتاة، لكنها لم تستطع فعل أي شيء.

قامت بسرعة بخلع ملابسها، وبدأ العريس بمجامعتها بعنف، وكانت الفتاة تصرخ وتتألم، ولكنه لم يهتم بمشاعرها. بعد الانتهاء من الجماع، عاد العريس لينظر إلى بقع الدم ليتأكد ما إذا كانت الفتاة عذراء أم لا. ولكنه لم يجد أي دم. فاتصل مباشرةً بعمة الفتاة وأسرتها ليخبرهم بالأمر. حاولت العمة منعه وترجيته وأقسمت له أن الفتاة عذراء، لكنه لم يستجب. غضب والد الفتاة بشدة وأقسم بأنه سيأخذ الفتاة للتحقق من ذلك. ذهبوا إلى الطبيب ووجدوا الفتاة في وضع لا يحسد عليه. لقد أهانت كرامتها وشكك في عفتها أمام أسرتها.

عند وصولهم إلى المستشفى، فحصت الطبيبة الفتاة واستغربت. وجدت بقع دم، لكنها كانت قليلة. فاستغرب العريس كيف لم ير الدم. في الواقع، كان الدم قليلاً وتأخر في النزول، ولكن العريس العجول لم ينتظر أو يفحص جيداً. على الرغم من ذلك، أصر الأب على إجراء فحص لبنته للتأكد بشكل أكبر. أكد الفحص أن الفتاة عذراء وأن عشاء البكارة كان رقيقاً للغاية، وهذا هو سبب قلة الدم.

قرر الأب بعدها أن يأخذ ابنته معه إلى المنزل، وفقًا لرغبتها، ورفض أن تعود مع زوجها السابق. تلاشى الحب الذي كان بينهما بسبب تهوره وإهانته لها، ولم تعد ترغب حتى في ذكر اسمه.

بقيت الفتاة مع والدها لمدة يومين حتى تدخلت السلطات في القضية، وأُجبر الأب على إعادة الفتاة إلى زوجها السابق.

لم تستطع الفتاة أن تعبر عن مشاعرها، فقد رأت أن حياتها قد انهارت بعد تلك الحادثة، وأنه لن يأتي أحد ليخطبها إذا طلبت الطلاق، ولم يصدق المجتمع حتى كلام الأطباء الذين أكدوا عذريتها.

عادت الفتاة إلى زوجها السابق وهي تحمل آثار الجرح الذي لا تستطيع أن تنساه، لم تعد تنظر إليه بنفس العيون التي كانت تنظر بها من قبل، بل أصبحت تشعر كأنها أسيرة لديه، تعيش في عذاب لا ينتهي، ولم يتغير زوجها أيضًا، فكل الصفات الجميلة التي كانت تراها فيه كانت مجرد خدعة تنتهي مع أول لقاء.

تابعت الفتاة عاناتها، وفي كل ليلة تدعو باللعنة على عمتها التي خدعتها.

غمدان.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد