قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

صرخات هستيريه لعروس مصرية جميلة ليلة زفافها تكشف عـن فضيحتها الكبيرة الّتي قصمت ظهر العريس!!

صرخات هستيريه لعروس مصرية جميلة ليلة زفافها تكشف عـن فضيحتها الكبيرة الّتي قصمت ظهر العريس!!
نشر: verified icon هنادي مكرم 21 يوليو 2023 الساعة 04:45 مساءاً

«هيثم» شاب مصري، في العشرينيات من عمره، كان يحلم كغيره من الشباب أن يجد فتاة أحلامه التي يكمل معها نص دينه، ويحلق معها في عالم السعادة الحياة الأسرية، لكنه لم يكن يعلم أن الأقدار كتبت له مفاجأة غير متوقعة. في ذات مساء، جلس «هيثم» بجوار والدته ليشاهد معها صور الفتيات التي تعرفت عليهن الفترة الماضية لينتقي منهن شريكة حياته، ولفت انتباهه فتاة هادئة الملامح تخبئ بين طيات ملامحها العقلانية والاحترام فطلب من والدته التعرف عليها فحددت موعد للقائها وفاجأتها بوجود «هيثم» فجلسوا سويا وتبادلا الأحاديث والمناقشات في المواضيع العامة فأعجب بها وطلب من والدته التقدم لخطبتها.

بعد مضي عدة أيام، قدم هيثم لخطبة حبيبته ووافقت عائلتها بسعادة كبيرة. قرر الزوجان الزواج بعد بضعة أشهر ليتمكنوا من شراء مستلزمات منزلهم الجديد. في ليلة مبهجة، احتفل الأهل والأصدقاء بزواجهما وانتقل الزوجان في نهاية اليوم إلى منزلهما الجديد.

في ليلة الدخلة، لاحظ هيثم أمورًا غريبة عند زوجته. شعرت بالخوف بدلاً من الخجل الطبيعي، وكان واضحًا ذلك من تصرفاتها. دخلت غرفتها وغيرت ملابسها إلى ملابس النوم، وجلست شبه عارية كما لو أنهما متزوجان منذ شهور عديدة وليس من ساعتين فقط. هيثم لم يكن يهتم كثيرًا بهذا الأمر في تلك الليلة، وتناول العشاء مع زوجته. وعندما حان وقت النوم، ظهر الخوف على وجه زوجته. اعتقد في البداية أنها تشعر بالخوف الطبيعي من العلاقة الحميمة للمرة الأولى، وحاول تهدئتها بلطف. ولكن الألم كان قويًا جدًا، ولم يستجبت لنصائح الأطباء ورجال الدين حول أداب ليلة الزفاف في الإسلام.

بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة، وجد الزوجته تبكي بشدة. حاول هيثم تهدئتها، ولكن الألم كان أقوى من محاولاته. طلب منها الذهاب إلى المستشفى، ولكنها رفضت. وبينما كانت تبكي بشدة، قرر الاتصال بالطبيب لطلب المساعدة السريعة. وهنا علم هيثم حقيقة هذا الألم المفرط. أكد الطبيب أنه نتيجة جرح داخلي لم يلتئم بعد. وعندما سأل هيثم عن سبب الجرح، تجنب الطبيب الإجابة واكتفى بوصف بعض الأدوية وغادر.

لم يكتف هيثم بما حدث، وبدأ يربط الأحداث ببعضها. كانت خوفها من العلاقة متناقضة مع عدم خجلها في الجلوس شبه عارية، ولكن صوت هاتف زوجته المنذر برسالة أثار انتباهه. فتح الرسالة ليجد والدة زوجته تسألها عما إذا كان هناك مشكلة. كانت كلمات هذه الرسالة صاعقة لهيثم. دخل غرفتها وبدأ يستفسر عن الأمر، وشعر بالشك في إجاباتها. وفجأة، بدأ في ضربها بعنف ليحصل على إجاباته. اضطرت للكشف عن الحقيقة لتخلص نفسها من ويلات الضرب. اعترفت الزوجة بأنها كانت على علاقة بشاب، وتزوجا عرفيًا دون علم أهلها. وعندما علموا بالأمر، طلبوا منها الزواج بها.

لكن هرب الشاب، وعندما جاء هيثم لخطبتها، بحثت هي ووالدتها عن طريقة لإخفاء الماضي. لم يجدوا سوى وضع غشاء بكارة بأسلوب بدائي على يد داية في إحدى المناطق الشعبية. وبالأغلب، تسببت هذه السيدة في جرحها بدون قصد. وهذا الجرح هو ما كشف حقيقتها، خاصة أنها قامت بهذا الأمر قبل ليلة الزفاف بيومين.

انتهت هذه الواقعة بنهاية غير سعيدة لهذا الزواج المقدس. بنت الزوجة الرابطة على الغش وتزوجت وهي تدّعي أنها بكر، وظهر زواجها السابق ودون علم أهلها. لا يوجد دليل على زواجها الفعلي، ولم يتمكن الزوج من التأكد مما إذا كانت فقدت عذريتها بالزواج أم بعلاقة غير شرعية. اكتفى هيثم بما علمه، وتوجه إلى أحد المحامين لاتخاذ إجراءات الطلاق بسبب الغش، دون أن يتعرض لخسارة مالية.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد