قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

اللبنانيون يهربون من منازلهم، والعراقيون يصابون بأمراض خطيرة.. تداعيات حالة جنونية تصل ذروتها في هذه المناطق والقادم مرعب!

اللبنانيون يهربون من منازلهم، والعراقيون يصابون بأمراض خطيرة.. تداعيات حالة جنونية تصل ذروتها في هذه المناطق والقادم مرعب!
نشر: verified icon غمدان. 19 يوليو 2023 الساعة 11:30 صباحاً

يشهد العالم العربي، هذه الأيام، موجة حر شديدة، تتسم بأنها أطول من سابقاتها، حيث وصلت الحرارة في بعض الدول العربية إلى 50 درجة، وهو ما ترك آثارًا كبيرة على حياة السكان.

ففي بيروت، من المتوقع أن تستمر الأجواء الملتهبة في لبنان حتى النصف الأول من أغسطس المقبل، وأصبحت معدلات الحرارة فوق الأرقام الطبيعية والمعتادة.

ووفق "سكاي نيوز عربية"، كان لبنان يشهد في السابق موجات حر، لكنها كانت لأيام معدودة، لكن هذا الارتفاع الذي بدأ نهاية الأسبوع الماضي وسيستمر حتى منتصف أغسطس.

وتسببت الموجة الحالية في ارتفاع كبير في الحرارة وصل إلى 35 درجة، مع معدلات قياسية من الرطوبة مما يزيد الأمور تعقيدًا كون التبريد بات رفاهية بالنسبة إلى اللبنانيين خاصة مع كلفتها الكبيرة التي ما عادت في متناول جزء كبير من المجتمع اللبناني مع ارتفاع أسعار الوقود وغياب التيار الكهربائي لساعات طويلة وأسباب أخرى.

ويخرج اللبنانيون من منازلهم هربًا من الحر إلى الطرقات وإلى البحر، كما لاحظت موجة نزوح كبيرة إلى المناطق الجبلية الأقل حرارة.

وفي بغداد، تم تسجيل العديد من حالات التهاب البصر وغيرها من الحالات التي بدأت في الظهور أخيرًا.

وكان العراق يتعرض لموجة حر لعدة أيام ثم تعود الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، لكن التوقعات الحالية تفيد بأن موجة الحر التي تجتاح العراق ستستمر الشهر الحالي والشهر المقبل، وفق مراسلنا.

ووصلت الحرارة، أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، إلى 50 درجة مئوية في مناطق بالعراق، وهو أمر يترك آثارًا سلبية على حياة العراقيين خاصة مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي، رغم أن الأمور تحسنت مع مجيء حكومة محمد شياع السوداني، وكذلك أداء وزارة الطاقة، لكن المشكلة تبقى في درجات الحرارة المرتفعة.

وتعاني تونس منذ يومين من ارتفاع في درجة الحرارة وصلت إلى بعض المناطق إلى 50 درجة مئوية في المناطق الجنوبية الصحراوية، أما في الساحل الشمالي والشرقي فوصلت الحرارة إلى 47 درجة مئوية.

ولم يعتد التونسيون طوال سنوات على هذه الأجواء، إذ ارتفعت الحرارة 5 درجات فوق معدلها الطبيعي الأمر الذي زاد الطلب على استهلاك الكهرباء والمياه.

وأوصت السلطات التونسية بعدم المشي والوقوف تحت الشمس والشرب المستمر للمياه.

ويتم تقديم الخدمات العامة بصعوبة، حيث أصبح يتم الاختصار من ساعات الدوام في أيام الحر.

ويمثّل استمرار الحر حتى أكتوبر المقبل خطراً على المحاصيل الزراعية في البلاد.

غمدان.

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد