شاب سعودي شجاع حاول مواجهة أفعى الأناكوندا الخطيرة.. لكن العواقب كانت وخيمة جدًا ومرعبة!!

تداول مغردون سعوديون قصة مؤلمة عن مواطن سعودي فقد حياته بسبب تعرضه للدغة أفعى سامة خلال محاولته الامساك بها. وبالرغم من محاولات الانقاذ من قبل الاطباء، فقد توفي الرجل بعد ساعات قليلة فقط من الحادثة. ووفقاً للقصة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المواطن السعودي الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاماً تعرض لدغة أفعى سامة أثناء محاولته الامساك بها في جبال منطقة فيفا، شرق منطقة جازان في جنوب السعودية. وبينما كان يحاول الامساك بها، لدغته في ساقه وهربت بعيداً عنه. على الفور، قام المتواجدون في المكان بنقله إلى أقرب مستشفى في محاولة لانقاذ حياته. ومع ذلك، فإن السم السام للأفعى انتشر بسرعة في جسمه، مما أدى إلى وفاته في غضون ساعات قليلة. تعتبر جبال فيفا من المناطق المعروفة بوجود الأفاعي السامة، وتشهد حالات متكررة للدغات الأفاعي. وتحذر السلطات المحلية المواطنين والزوار من التعامل المباشر مع الأفاعي وتشدد على ضرورة الابتعاد عنها والابلاغ الفوري عن أي حالة تعرض للدغة. تهدف هذه القصة المؤلمة إلى توعية الناس بخطورة التعامل مع الأفاعي السامة وتحذيرهم من محاولة الامساك بها أو التقرب منها. فالأفاعي السامة قد تكون قاتلة وتشكل خطراً على حياة البشر. لذا، يجب أن يكون الجميع على دراية بالاحتياطات اللازمة عند التعامل مع هذه الكائنات السامة.

في تطور ملفت للنظر، ظهرت في جبال فيفاء خلال السنوات الأخيرة أعداد من الأفاعي والثعابين، تفاوتت أحجامها وأنواعها، بالإضافة إلى بعض الزواحف والحشرات غير المعروفة سابقًا. يعود ظهور هذه الزواحف إلى المناخ المعتدل والغطاء النباتي الكثيف في فيفاء، وخصوصًا في مواسم الأمطار. وقد أثار العثور على ثعبان كبير يزيد طوله عن 3 أمتار ونصف استغراب السكان المحليين، حيث تمكن مواطن فيفي من قتله بعد محاولته اقتحام منزله. وقد أعرب المواطن عن قلقه من انتشار هذه الثعابين الضخمة وظهورها، مما يشكل خطرًا على الأهالي وأغنامهم، خاصة في الليل.

وفي منتصف عام 2021، تعرض أحد المواطنين في فيفاء لهجوم أفعى سامة من نوع "كوبرا" في منزله. وعندما عاد المواطن إلى منزله ودخل إحدى الغرف، فوجئ بوجود الأفعى على مروحة الهواء في السقف. قام المواطن بإبعاد أفراد أسرته واستخدم عصاً كبيرة ورش مبيدات حشرية على الأفعى حتى فقدت توازنها وسقطت على الأرض، ثم قام بضربها والتخلص منها.

وأوضح المواطن أن منزله يقع بالقرب من غابات كثيفة، ومع اشتداد حرارة الشمس وندرة المياه، يتعرض منزله لهجوم الثعابين، خاصة في فترة الظهيرة. وأشار إلى أن قصة هجوم الأفعى على منزله ليست الأولى، حيث يحدث هجوم الثعابين على منازل السكان في فيفاء بشكل متكرر، خاصة في هذه الفترة. ونصح السكان بأخذ الحيطة والحذر عند التنزه في غابات المنطقة، لتجنب الهجمات المحتملة من الثعابين.

في حالات أخرى، تعرضت عائلة سعودية في جبال فيفاء لهجوم من قبل الأفاعي، مما أثار الذعر والخوف بين أفراد العائلة. وتمكنوا من التعامل مع الوضع بسرعة وقتل الأفاعي، لكنهم عانوا من الصدمة والتوتر بسبب هذه الحادثة المروعة.

في بداية عام 2014، تعرضت عائلة سعودية تقيم في جبال محافظة فيفاء لتهديد مستمر من مجموعة من الثعابين، مما تسبب في إثارة الرعب لديهم لمدة أسبوعين كاملين. ولكن تمكنوا أخيرًا من التغلب على هذه التهديدات والتخلص من الثعابين.

صرح سلطان الفيفي قائلاً: "لقد نجحنا للمرة الثالثة في التخلص من ثلاثة أنواع مختلفة من الثعابين خلال أسبوعين فقط. وتمت هذه العملية بالقرب من منزلنا في جبال فيفاء. لا يزال الجو يجبر الثعابين على الخروج من مخابئها والظهور بين الأشجار وقرب المنازل، بجوار الخزانات والأماكن الباردة."

وقد طالب الفيفي الجهات المعنية بتنفيذ عملها بشكل فعال لردع هذه الزواحف والحشرات السامة، ومتابعة دورية لتجمعات المياه والأشجار ورش المبيدات اللازمة للحد من تواجدها. وهذا من أجل توفير حياة آمنة للأطفال والأهالي في جميع أنحاء المحافظة."

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال