قم بمشاركة المقال
أن يتمتع الانسان بصفة المرح فهو أمر طبيعي، أما تمتعه بخصال الرحمة فذلك ما يجعله مختلفا، وذلك ما جمع بينه فايز المالكي، أحد أشهر الشخصيات السعودية ذات الروح المرحة ويُعَد ممثلا ومقدمَ برامج، ولُقب بشخصيته التي قام بتجسيدها «مناحي».
حاز المالكي منصب سفير النوايا الحسنة الذي رشحته له منظمة اليونوسيف في عام 2009 وقدم استقالته عام 2012، وكانت بدايته الفعلية مع تقديمة لشخصية «أبو رنة» الكوميدية.
أثار فايز المالكي الجدل عدة مرات، إحداها عندما ناشد الناس على تويتر التبرع لطفلة يمنية مصابة بسرطان في الكتف، ولكن لم ينصت له أحد وسخرية عدة ناشطين على تويتر، مما جعله يعرض سيارته للبيع بمبلغ 900 ألف وقد زهد كثيرا في سعرها فقط لمعالجة الطفلة.
وشغل منصات التواصل الاجتماعي مرة أخرى عندما نهى الناس وحذرهم من التبرع للجمعيات الخيرية والمؤسسات التي يتحمل دعايتها القنوات الفضائية، كون تلك الأمول تتم فلترتها قبل أن يذهب بواقيها إلى الفقراء، وقد صرح بذلك خلال لقائه في برنامج "مجموعة إنسان"، مما جعل عدة شركات تهاجمه وتقاضيه، بينما كان رد فعله لا مباليا متوكلا على الله، مخبرهم بأن تقوم الجمعيات بدورها وآنذاك لن يتواجد فقير في المملكة.
اقرأ أيضاً
وظهر مؤخرا في بث مباشر مع طفل يقوم بشكره على مساهمته في علاجه قبل 4 سنوات وهذا ما لم يتذكره المالكي وأثار غضب الطفل مما جعل والدة الطفل تخبر طفلها بأن يلفت نظر المالكي قائلا إنه مهد له السفر لأمريكا، مما جعل المالكي يدعي التذكر محاولا أن يخفي دموعه.
وقد أغضب ذلك البث الكثير من المتابعين الذين اتهموه بالرياء وأنه لا يجب الإفصاح عن الأعمال الخيرية، بينما دافع عنه البعض الآخر قائلين إنه لا ذنب له بذلك، كما أنه يُعتبر قدوة حسنة للأجيال الحالية والقادمة يجب الاقتداء بها ويساعده على ذلك شعبيته.