أعلن البنك الأهلي الكويتي، اليوم الاثنين، في بيان على موقع بورصة الكويت أنه اتفق مع بنك الخليج على العدول عن مشروع الاستحواذ المقترح سابقا.
وأعلن البنكان الكويتيان في 2022 أنهما يدرسان فرص استحواذ أحدهما على الآخر مع إمكانية تحويل أحدهما إلى بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
اقرأ ايضاً ->
"اللحظة المروعة: شاب سعودي يأخذ عروسته إلى مطعم بعد ساعات من زواجهما... وما حدث هناك يجعله يطلقها بشكل فوري!وكان من المفترض أن يبدأ البنك الأهلي في يونيو/حزيران الفحص النافي للجهالة بشأن تعاون مشترك وصفقة استحواذ محتملة مع بنك الخليج الكويتي، مع إمكانية تحويل أحدهما إلى بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
تأسس البنك الأهلي الكويتي في 1967، وأُدرج في بورصة الكويت في 1984، ويبلغ رأسماله المدفوع 178.5 مليون دينار، بينما تأسس بنك الخليج في 1960، وأُدرج في بورصة الكويت في 1984، ويبلغ رأسماله المدفوع 320 مليون دينار.
وفي 27 أبريل/نيسان الماضي أعلن البنك الأهلي الكويتي، قبول استقالة الرئيس التنفيذي للمجموعة جورجس ريتشاني دون ذكر تفاصيل.
قال مساعد نائب رئيس إدارة الأصول في الاستثمارات الوطنية، محمد الحمد، في مقابلة مع "العربية"، إن قرار العدول عن صفقة الدمج المحتمل بين بنكي الخليج والأهلي الكويتي بعد توصية من شركات الاستشارات بعدم جدوى الصفقة.
اقرأ ايضاً ->
"فرصة تاريخية لا يمكن تفويتها! السعودية تصدم العالم بقرار استثنائي وغير مسبوق يفاجئ الجميع!"وأضاف الحمد أن شركات الاستشارات الخاصة بجدوى الدمج، أوصت بعدم المضي قدما في الصفقة لعدم تحقيق الأهداف المرجوة، والتي لن تكون على قدر الطموحات، وهو ما دفع إدارة البنكين للتخلي عن الصفقة.
وأوضح أن سهم بنك الخليج تفاعل إيجابيا مع إلغاء الصفقة وسجل مكاسب اليوم، وهو رد فعل طبيعي بعد التراجعات الكبيرة والبالغة نحو 15-20% منذ بداية العام بفعل ضغوط بيعية استثنائية بعد شائعات حول سعر التبادل وأن البنك الأهلي الكويتي هو المستفيد من الصفقة