قم بمشاركة المقال
تفاجأ أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الدكتور مبروك عطية، بسؤال غريب من أحد الأشخاص حول علاقة له مع أم زوجته "حماته"، حيث قال أنه قد غلط معها ويبحث عن حل له.
وقال السائل: "حماتي أرملة جميلة وشجعتني على الغلط معاها وعايشة معانا.. أنا عايز أتوب.. أطلق بنتها وأسيب البيت"، الأمر الذي رد عليه عطية بقوله: "اللي عايز يتوب يندم على ما فات وياخذ قرار بعدم الرجوع إليه".
اقرأ أيضاً
وأشار عطية في رده على سؤال الرجل إلى أن التوبة تعرف بأنها الندم على ما فات وعدم الإصرار على العودة إليه، منوّهًا إلى أن السائل قد اعترف بخطأه، وأن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائون التوابون، مشددًا أيضًا على أن القاعدة الفقهية تقول أن الضرر لا يزال بضرر، في إشارة منه إلى رغبة السائل بطلاق زوجته والهروب من المنزل.
وتابع حديثه بالقول: "تطلق بنتها يبقى ضريت بزوجتك لما تسيب البيت وتمشي، والله أعلم عندك ولاد أو لأ، الست تروح تعيش في بيتها إزاي؟.. دي سكتك بأي طريقة من الطرق ومراتك اللي تروح تشوفها حتى لو أمها أم الخطاية اسمها أمها.. وأنت متقربش منها ولا من بيتها".
اقرأ أيضاً
كما أوضح عطية أنه في حال لم يكن للأم أبناء غير زوجته فعلى زوجته أن تزورها هي وألا يزورها مطلقًا، ناصحًا إياه بالاستغفار والصدقة، مشيرًا إلى أن أم زوجته هي أمه ولا أحد ينظر لأمه بالشهوة.