قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

خطط سعودية أربكت أمريكا .. تعرف على السبب الحقيقي الذي جعل الملك فهد يرسل الأمير بندر بن سلطان للصين بطريقة سرية وكيف خدعوا الأمريكان

خطط سعودية أربكت أمريكا .. تعرف على السبب الحقيقي الذي جعل الملك فهد يرسل الأمير بندر بن سلطان للصين بطريقة سرية وكيف خدعوا الأمريكان
نشر: verified icon كوثر 30 مايو 2023 الساعة 03:30 صباحاً

نشر حساب مذكرات سياسية على تطبيق التواصل الاجتماعي "تيك توك" جزء من لقاء تلفزيوني للأمير بندر بن سلطان وهو يحكي تفاصيل ذهابه للصين وشراء أسلحة ضخمة منهم دون أن تكتشف أمريكا الأمر.

وقال الأمير بندر خلال اللقاء:"رحت للحكومة الأمريكية قلت وش رايكم لو حنا نعمل اتصال مع الصين ونقول لهم كل السلاح اللي تبيعوه لإيران احنا مستعدين نشتريه منكم"

وأضاف:ناخذه ونعطيه العراق، من ناحية نمنع الأسلحة عن إيران ونساعد العراق ونوقف الحرب.

رحب الأمريكان بهذه الفكرة حد قول الأمير بندر وأعجبوا بها لكنهم اقترحوا بأن هذه الفكرة لن يسطيع فعلها غير السعوديين وتركوا الأمر للسعودية تولي هذه المهمة.

سافر الأمير بندر بعد هذا الاتفاق إلى "بيجين" مدعيًا أنه ينوي بيع منتجات بتروكيميائية كونه في ذلك الوقت لم تكن العلاقات الدوبلوماسية بين الصين والسعودية في أحسن حالاتها.

يقول الأمير بندر:" ذهل الصينيين كيف نطلب منهم صواريخ أرض أرض من الممكن أن تغير ميزان القوى في المنطقة" موضحًا أن المفاوضة كانت صعبة إلا أنها تمت في نهاية الأمر ووافقت الصين على بيع صواريخ للسعودية كانت متجهة لإيران.

وصلت الأسلحة التي تم شراءها إلى السعودية عبر ناقلات ضخمة إلى جدة ثم تم أخذها باتجاه العراق وهنا تم تنفيذ الخطة الذكية التي صدمت الأمريكان، حيث نقلت الأسلحة بسرية إلى قاعدة سعودية في الصحراء وتم تركيبها هناك وكان عددها 50 قذيفة صاروخية.

اكتشفت الاستخبارات الأمريكة بعد مرور سنتين من تنفيذ هذا المخطط وأعلنت أن أقمارها الصناعية رصدت صواريخ صينية في السعودية

غضبت الحكومة الأمريكية بعد اكتشافها للأمر وأدى إلى أزمة في العلاقات السعودية الأمريكية آنذاك فبعث  الملك فهد برسالة توضيحية لرئيس الولايات آنذاك ريجين ينفي أن تكون الصورايخ تحمل رؤوس نووية فطلب الأمريكيين فحص الصواريخ والتأكد من عدم حملها لرؤوس نووية رفض الملك فهد ذلك.

وحسب ماقاله الأمير بندر أن رد الملك فهد للأمريكان كان كالتالي:"

انتو اصدقائنا واحنا اصدقائكم والأصدقاء ما يختلفون مع بعض على مصالحهم لكن في شيء اسمه سيادة والسيادة هذه ما أقبل أحد يلعب فيها حتى أعز أصدقائي"

يقول الأمير بندر، تغلبت الحكمة وكان رجال لهم ثقل وعقل كبير وبعد مرور شهرين ثلاثة طرأت مشاكل كثيرة في الشرق الأوسط انشغلنا فيها واضطرينا نتعاون فيها ونسي الامريكان هذا الموضوع.

كوثر

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد