قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

عريس متهور يقوم بشيء لا يصدق ليلة الدخلة جعل زوجته تنتقم منه وتجعله يفقد أغلى ما يملك

عريس متهور يقوم بشيء لا يصدق ليلة الدخلة جعل زوجته تنتقم منه وتجعله يفقد أغلى ما يملك
نشر: verified icon كوثر 29 مايو 2023 الساعة 05:30 مساءاً

عاشت الفتاة “سمية” مع “ابراهيم”، سنوات طويلة يملؤها الحب   إلى أن تحقق حلمهم أخيرًا وحان موعد الزفاف الذي أقيم رغم عدم موافقة أسرة سمية على زواجها من إبراهيم العاطل عن العمل، والذي لا يملك شقة مستقلة تأويه مع عروسه.

فقامت سمية البالغة من العمر 23 سنة، بعصيان رغبة أهلها، وأختارت الحب على أسرتها، وكانت تنتظر الليالي لتكون بجوار ابراهيم الذي غمرها بحبه خلال السنوات الماضية، وأغدق عليها بكلمات العشق والدلال، ونسج لها من الخيال مخطط حياتهم التي سيعيشونها بعد الزواج.

لم تتوقع سمية أن إبراهيم سيتغير في يومًا ما، وكانت مقتنعة في قرارة نفسها أنها ستعيش معه بعد الزواج حياة النعيم كما وعدها، وستبني معه الأسرة التي لطالما كانت تحلم بها

وتزوجت سمية وابراهيم أخيرًا، وبعد ساعات من حفل الزفاف الصاخب، توجه العروسان إلى شقة والدة ابراهيم لأنه لا يملك شقة مستقلة، كانت الفرحة تغمرهم رغم تعب ومشقة حفل الزفاف. 

دخل العروسان غرفة النوم، كانت سمية منهكة القوى بسبب مراسيم حفل الزفاف المرهقة، أرادت أن ترتاح وتخلد إلى النوم، لكن العريس ابراهيم رفض ذلك وأصر في تلك الليلة، مبررا ذلك بأنه مشتاق لها ولا يستطيع الإنتظار. وافقت سمية على مضض، وماهي إلا دقائق معدودة وتحولت حياتها إلى جحيم، وكانت بداية النهاية.

دخل إبراهيم على عروسه سمية، لكن وجهه تغير فجأة، وأختفت عبارات العشق والحب، وقال لها بطريقة لا تخلو من الريبة والشك: لا توجد بقع دم”.وتصف سمية ذلك الموقف بقولها : “في تلك اللحظة، كانت نظرات إبراهيم لي مثل خناجر غرزت في صدري، قتلني بها دون أن يدري، لم يحاول حتى التحدث إلي، وتركني مهملة كما لو كنت متهمة وانتظر محاكمتي”.

وأضافت سمية: “كنا قد ناقشنا أموراً كثيرة قبل الزواج، حتى عن ليلة الزفاف التي كانت من المفترض أن تكون أسعد ليلة لنا، خُيل إلي أننا نعرف أشياء كثيرة عن بعضنا، لكن ذهب كل ذلك في مهب الريح بعد عدم ظهور إشارة ما يسمونه بالعذرية”.

ذهبت سمية مع زوجها في اليوم التالي إلى الطبيبة النسائية، والتي قامت بفحصها، وأكدت لهما بأن غشاءها سميك ولن يزول كلياً إلا مع أول ولادة طبيعية لها.

تقول سمية: "خشيت من أن ينضم إلى ما قد يردده المجتمع حول عذريتي، لم أعد أتنبأ بما قد يفعل، كل شيء أصبح متوقعاً، فالذي ينسف سنوات معرفتنا ببعضنا البعض في لحظات، لا أمان لي منه على حياتي بعد ذلك”.

وأضافت: “حقيقة لا أدري تماماً كيف أصف حالتي ومشاعري تجاهه بعد تلك الليلة

وأكدت أنها لم تعد تطيق العيش معه بعد أن اختزل كل ما تملك من صفات وقدرات بغشاء لا أهمية له عندها، فهي في نهاية الأمر، إنسان وليس مجرد غشاء حد قولها.

تدهورت حالة سمية النفسية منذ ذلك الحين، إذ لم ترغب في استقبال أحد أو الخروج إلى أي مكان، كانت تشعر كما لو أنها تقوم بتمثيل دور الزوجة التقليدية التي لا حول لها ولا قوة إلا برضاه عنها بحسب قولها

قررت سمية ترك الأراضي السورية في حزيران/يونيو الماضي  فتوجهت إلى أوروبا بعد أن رفض أهلها تأييد فكرة طلاقها لأنهم اعتبروا أن السبب “تافه وسخيف”.

كوثر

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد