قم بمشاركة المقال
حذر رئيس نيابة أول في نيابة ديرة، الخبير بالجرائم الإلكترونية، المستشار الدكتور خالد الجنيبي، من أساليب متطورة انتشرت عالمياً لاختراق الهواتف الذكية وسرقة بياناتها بما فيها أرقام البطاقات البنكية، منها شواحن لاسلكية في ظاهرها لكنها تخفي جهاز قارئ يخترق الهاتف فور استخدامه.
وقال الجنيبي لـ«الإمارات اليوم» إن الإشكالية الكبرى في الجرائم الإلكترونية التي يجب أن يدركها الجميع، هي انتقالها بسرعة مخيفة عبر العالم، لأنها مجرد فكرة تتحول إلى أسلوب يتداوله المجرمون الإلكترونيون، دون الحاجة إلى الانتقال بأنفسهم من مكان إلى آخر.
اقرأ أيضاً
وكشف أن هناك سوقاً سوداء واسعة عبر الإنترنت تباع فيها البيانات المسروقة، سواء البطاقات البنكية أو معلومات تخص ضحايا.
وتفصيلاً، قال الجنيبي إن هناك أساليب متطورة لاختراق البيانات الهاتفية والبنكية، منها أسلوب رصد حديثاً عن طريق أنواع من الشواحن اللاسلكية للهاتف، إذ تمكن قراصنة من تزويدها بقارئ ذكي يسرق بيانات الهاتف، بمجرد توصيله بالشاحن، وتنقل مباشرة إلى المحتال.
اقرأ أيضاً
وأضاف أنه لتفادي الوقوع في فخ هذا الأسلوب الذي رصد في دول عدة، يجب شراء الشواحن وأسلاك التوصيل «الكابلات» للشاحن التقليدي، من المتاجر الرسمية والشركات المعتمدة، وتجنب شرائها من جهات مجهولة سواء أونلاين أو من الأسواق العادية.
وأوضح أن اللجوء إلى المنتجات الرخيصة يعد أبرز الأخطاء التي تؤدي إلى الوقوع في فخ الاختراق الإلكتروني، مثل شراء وجبات باسم مطاعم شهيرة، مثل البيتزا أو البرغر، بأقل من قيمتها، وبمجرد إدخال بيانات البطاقة يتم سحب رصيدها، فيخسر المشتري أمواله لمجرد طمعه في توفير بضعة دراهم.